هكذا علقوا على طلب لحسن الداودي إعفاءه من المهمة الوزارية!!

07 يونيو 2018 15:59
الداودي يعلن شروع وزارته في تفعيل قرار تسقيف أسعار المحروقات

هوية بريس – عبد الله المصمودي

بعد خرجته المثيرة، بمشاركته في وقفة عمال سنطرال، وما جرت عليه من انتقادات حزبه، وحملة كبيرة ضده في مواقع التواصل الاجتماعي، طلب لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة من الأمانة العامة لحزبه إعفاءه من مهمته الوزارية.

طلبه هذا اعتبره عدد من السياسيين والنشطاء موقفا مشرفا، وإجراء ينم عن روح تحمل المسؤولية عند الداودي، وهذه بعض التعليقات:

– هشام بن لامين: “الداودي لم يستقل لسرقة، لا لشكلاط ولا لكراطة ولا 17 مليار جعلها في جيبه تواطئا مع أصدقائه!! لم يفعل ما فعل الفراع بالتعاضدية ولا الاتحادي عليوة بـCIH، لم ينل في طريق زعير أراضي الفيلات ب ثمن بخس دراهم معدودات من الصدر الأعظم كما لشكر وبوسعيد، لم يفعل ما فعل مزوار وبنسودة عطيني نعطيك بريمات يابن عمي!!

استقال لأنه أخطأ خطأ كبيرا وهو مسؤول في الحكومة، فتحية للداودي الذي قدر حجم الخطأ والمسؤولية”.

– عادل بنحمزة “طلب لحسن الداودي إعفائه من المسؤولية الوزارية بناء على تداعيات مشاركته في مظاهرة أمس، سلوك محمود ويستحق الإشادة، ويعبر بصدق على أن الأحزاب التي نبعت من الشعب مهما تراخت ومهما أكلت بعض شعارتها ومهما خذلت مناصريها، فإنها تبقى مع ذلك تملك خصلة النقد الذاتي وتقدير الغضب الشعبي، السؤال الآن عن السيد بوسعيد الذي وصف المغاربة المقاطعين بالمداويخ.. متى سنسمع طلب إعفائه من وزارة المالية؟ ولو أن واقع الأزمة الممتدة التي تعرفها البلاد تتجاوز منطق الاستقالة الفردية أو حتى الجماعية، إلى ما هو أعمق من ذلك أي ما يتعلق بنسق السلطة العامة والصعوبات البنيوية التي تواجه بناء نظام ديمقراطي”.

– عبد العلي حامي الدين: “أعرف الدكتور لحسن الداودي منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، أستاذا للاقتصاد بجامعة محمد بن عبد الله بفاس..

أعرف خصاله النضالية وإخلاصه الكبير للفكرة الإصلاحية التي جعلته يختار الانتماء إلى التيار الإسلامي بعد تجربة يسارية خاضها في فرنسا..
طريقة إدارة موضوع المقاطعة من طرفه وخطابه حولها لم تكن موفقة، ومن باب الإنصاف ينبغي القول بأنها امتداد للطريقة التي أدارت بها الحكومة هذا الموضوع منذ اليوم الأول، وقد كانت هناك تصريحات أخرى لأعضاء الحكومة تنقصها اللياقة وحسن التعبير..
اليوم قدم الدكتور لحسن الداودي استقالته من منصبه الوزاري، وهو بذلك يكون قد تحمل مسؤوليته بشجاعة بعدما شعر بغضب جزء من الرأي العام على أدائه..
والحقيقة أن الدكتور الداودي لا يؤدي ثمن مشاركته مجموعة من العمال وقفة احتجاجية أمام البرلمان، وإنما يؤدي ثمن اختيارات سياسية معينة ساهمت في خلق أجواء سياسية مطبوعة بالقلق والتوتر، وهي اختيارات اتخذها حزب العدالة والتنمية ينبغي تقييمها بما يلزم من شجاعة ومسؤولية وقدرة على النقد الذاتي..
ما أقدم الدكتور لحسن الداودي عليه هو موقف أخلاقي مسؤول ينبغي التنويه به، في انتظار أن يتحلى بعضهم بنفس الشجاعة ويقدم على خطوة مماثلة..”.

– إبراهيم.ب: “مطالبة الداودي بإعفائه من مهامه الوزارية، موقف يسجل له.. وإن جره على نفسه.. فهل يفعلها بوسعيد الذي وصف المقاطعين بالمداويخ؟!!”.

آخرون اعتبروه جنى على نفسه، وحصد سوء تدبيره وتقديره، فقالوا:

– عبد الرحمن لعروشي: “خرجات السي الداودي لم تكن شجاعة بل إنتحار، السباحة ضد التيار تكون شجاعة فقط إن كانت في الحق، أما في حالة السي الداودي فقد كانت إنتحار لأن خرجاته كانت ضد إرادة المواطنين وضد مصالحهم، وها هو يتحمل مسؤوليته بكل شجاعة ويستقيل من مهامه، وهذا ما أسميه بالشجاعة وتحمل مسؤولية سوء تقديراته وحساباته الخاطئة.

أرجو فقط من بقية المستوزرين و على رأسهم رئيس الحكومة السيد العثماني أن يتخذوا قرارات شجاعة، ويتركون الطريق لكفاءات أخرى من حزب العدالة والتنمية، وهي موجودة و بأعداد كبيرة، أن تستلم مشعل النضال الذي كاد أن ينطفئ بسبب مواقف المستوزرين وخرجاتهم الإنتحارية. نحن كنا وما زلنا نؤمن بالعدالة والتنمية لكن للأسف المستوزرين أضعفوا كل الحجج التي نسوقها للدفاع عن فلسفة وفكر ونضال هذا الحزب”.

– السليمي: الداودي والبيجيدي ارتكبا خطأ دستوريا جسيما في طلب الإعفاء.

– يوسف علمي: هل تعتبرون إقالة أو استقالة الداودي انجاز؟

– خالد.ل: “الشعب المغربي يريد إعفاء ومحاكمة الداودي وليس استقالته”.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. الصراحة والله إنه قرار شجاع نكاد لا نراه في مغربنا الحبيب . فتحية تقدير واحترام للدكتور لحسن الداودي.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M