هكذا علق أساتذة على اعتداءات تلاميذ على زملائهم وقارنوا تعامل مسؤولي التعليم مع حوادث الاعتداء

19 يونيو 2018 19:30
هكذا علق أساتذة على اعتداءات تلاميذ على زملائهم وقارنوا تعامل مسؤولي التعليم مع حوادث الاعتداء

هوية بريس – عبد الله المصمودي

علق عدد من الأساتذة والمغاربة المتابعين للشأن التعليمي، على الاعتداءات ومحاولات الاعتداء التي تعرض لها أساتذة يقومون بحراسة امتحانات نيل شهادة الإعدادي، بالإضافة إلى الحادث المفجع، الذي راح ضحيته تلميذ بإحدى إعداديات قلعة سراغنة بعد أن قام أحد زملائه بطعنه بآلة حادة، بعد أن رفض الضحية مساعدته بالغش.

الأستاذ الحسن شهبار كتب في حسابه على فيسبوك: “تلميذة مشاغبة تزورها لجنة رفيعة المستوى لمساندتها ضد أستاذها الذي عنفها!!

وأستاذ لا يستحق إلا اتصالا هاتفيا من المدير الإقليمي للاطمئنان على حالته بعدما تعرض لعنف جسدي بليغ من طرف تلميذ غاش!!

الرسالة وصلت: اتركه يغش.. اتركه يشاغب.. دعه يعش مراهقته بكل حرية.. لا تضربه.. لا تنتقصه.. لا تحتقره.. لا تعنفه لفظيا ولا جسديا.. لا تنظر إليه.. لا تكلمه.. لا تقف في طريقه.. قدم له كأسا من الشاي الدافئ شتاء وآخر من الليمون البارد صيفا.. وقبل ذلك وبعده اسأل الله السلامة والعافية”.

أما ذة. لطيفة أسير، فكتبت: “بعد حادث الاعتداء على أستاذ سلا أثناء الحراسة، ومقتل تلميذ بطعنة من زميله، ألا يعتبر هذا كافيا لتوفير حراسة أمنية مشددة بالإعداديات كما هو الحال بالثانويات؟

(راه شعب المخزن كيخاف غير من المخزن)!!

بالأمس حاولوا الاعتداء على أستاذة معي بالمدرسة التي كُلفنا بالحراسة فيها ، واليوم انهالوا بالسبّ والشتم على أحد الأساتذة بعد خروجه، وغدا اليوم الأخير، الكثير منّا متوجس من حالة الهيجان عند بعض التلاميذ بسبب صرامتنا في الحراسة ..

( للإشارة فقط بعد محاولة الاعتداء صباح أمس ، حضرت دورية للشرطة أمام المؤسسة لتوفير الحماية فاستبشرنا خيرا، لكن فوجئنا صباح اليوم بغيابها…!!!!).

وكتب خالد بورقادي هو الآخر في حسابه على فيسبوك “حوادث عنف رهيبة تضرب المدرسة المغربية!!

اعتداء على أستاذ بالسلاح الأبيض بسلا!!

تلميذ يذبح زميله بسبب الغش في الامتحان بقلعة السراغنة!!!

أيها الناس:

الأمر جلل وخطير، ويصيب المدرسة في مقتل، فلا تكفي بيانات التنديد والزيارات المطمئنة، ومتابعة الملف…

هذه ظواهر تنخر جسم المدرسة، آن الأوان لطرح الموضوع بجرأة وتحمل للمسؤولية كاملة من طرف الوزارة الوصية، فلا المذكرات تسعف، ولا الزيارات أمام عدسات الكاميرات والهواتف الذكية تغني من الأمر شيئا!!

ظاهرتا العنف والغش تسائل المنظومة التربوية جملة، وتطرح أسئلة محرجة وحارقة على السياسة التعليمية ببلدنا!!

ألا من تدارك للأمر قبل فوات الأوان؟؟؟”.

ياسين عيسو، علق بقوله: ” حينما عنّف أستاذ عجوز تلميذةً قليلة الأدب… سارعت لزيارتها بمنزل والديها لجنة رفيعة المستوى مِن وزارة التربية الوطنية، برئاسة مدير الأكاديمية والمفتش العام للشؤون التربوية…

ولما اعتُدي على أستاذ من طرف تلميذ سلكوط وأُدخل المستشفى .. اتصلوا به هاتفيا لـ”مؤازرته” وزاره مدير مؤسسته!!!!!

قالك حفاظا على حق الأستاذ وصونا لكرامته!!”.

وقالت حليمة.ز: “كان الله في عونكم.. مجال التعليم في هذه الأواخر ما عاد يبشر بالخير، وهذا ما جعل قلوبنا تنفر منه والله وإن كانت مهنة المدرس أشرف المهن على الإطلاق..

وتلاميذ الإعدادية أشد خطرا من تلاميذ الثانوية، إذ سنهم وطيشهم وتهورهم مع الكثير من قلة الأدب الذي تلقفوه من آبائهم والشارع يزيد للطينة بلة وللتعليم خَلة ينفلت منها كثير من خوف الأساتذة مما يجعلهم غير حريصين في الحراسة ولا التصحيح وهلم جرا تحت شعار (الواحد يخاف على راسو ).

وأذكر أن ليلة العيد ناقشتني عمتي بربكة وخوفة في هذا الموضوع، وأبدت خوفها على ابنتها البريئة التي تدرس بالسلك الخصوصي والتي ستمتحن في إعدادية عامة مع أولاد الشعب، والطفلة حقا لا يرى منها قلة أدب بل لا تعرف لذلك سبيلا”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M