وإلى جانب عملاقي الهواتف “أبل” و”سامسونغ”، فإن شركات أخرى مثل “شاومي” و”فيفو” و”أوبو” و”موتورولا”، باتت تتخذ من الخند مقرا لصناعة هواتفها.

وعن الأسباب الكامنة وراء هذا التحول في سوق صناعة الإلكترونيات، قال المتخصص في صحافة الهواتف الذكية أسامة الديب، في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”: “سبب إقبال شركات عملاقة بصناعة الهواتف إلى الهند يعود للإرادة الخاصة بهذا البلد بأن تصبح مركزا لإنتاج تلك السلع وهو ما تمثل في رؤية الحكومة تحت شعار Make In India”.

وأضاف الديب: “هناك أسباب أخرى تتمثل بتدني أجور العمالة في الهند مقارنة مع الصين. كذلك هناك مسألة تبني الصين لسياسة صفر كوفيد، والتي تسببت في مشكلات بسلاسل التوريد بالنسبة لشركات الهواتف”.

وأشار المتخصص في صحافة الهواتف الذكية إلى أن “أبل” قد أنتجت هاتف “آيفون 14” في الصين والهند، لتحقق مكاسب مضاعفة، بالحصول على أفضل المزايا التي يقدمها البلدان.

وعن توقعاته بأن تخطف الهند البساط من تحت أقدام الصين بميدان صناعة الهواتف، قال الديب: “قد يستغرق الأمر بعض الوقت، فما وصلت إليه الصين من مكانة في هذا المجال ثمرة تخطيط وعمل دؤوب استمر لـ40 عاما”.