هل هي بداية فقدان المناعة الإسلامية والإحساس بالهوية الدينية والوطنية؟

29 نوفمبر 2019 12:10
فيديو.. مصلي تتحدث عن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب

هوية بريس – د.محمد عوام

وزارة تسيرها وزيرة إسلامية تطلق حملة وطنية ضد عنف النساء، الفيديو المنشور: شاب يغني وفتيات متبرجات يرقصن، في حالة لا تشرف المرأة وتحفظ كرامتها، ألا يوجد في تراثنا ما يمكن استثماره في هذه الحملة المفتعلة والمسعورة ذات الأهداف السياسية المطبوعة بالتبعية، وهل بهذه الطريقة نرفع من مستويات الوعي الشعبي.

أين غابت أو غيبت الهوية الإسلامية والوطنية في وزارة الإسلامية لاختيار ما هو مفيد وراق يعبر فعلا عن المرجعية الإسلامية التي شنف بها حزب الوزيرة الإسلامية الأسماع حتى وصلت إلى الأصماخ؟

لا ينبغي مناهضة عنف المرأة بعنف مضاد، أليس رقص النساء المتبرجات يندرج ضمن العنف الممارس ضد الرجال؟!

مشاكل المرأة وأخيها الرجل لا تحل بالحملات الموسمية الممولة محليا ودوليا، بل تحل بعدالة اجتماعية حقيقية، وتوزيع للثروات بإنصاف، وبناء للوعي الإنساني، وديمقراطية حقيقية، وتعليم راق ينطلق من هوية ومرجعية الأمة الإسلامية ومقوماتها الحضارية والوجودية.

وإن أفحش عنف وأخزاه يمارس على المرأة هو استغلال قضيتها في المحافل الدولية والمتاجرة بمعاناتها ومشاكلها، واستغلال أنوثتها، كما قالت إحدى الشيوعيين التائبات، “يناضلون من أجل المرأة بالنهار، وبالليل يعبثون ويستغلون جسدها” فبذلك يضحكون عليها، حتى إذا ما ذبل جمالها وتجعد جلدها رموا بها في سلة المهملات فمدة الصلاحية انتهت.

إن الكرامة الحقيقية للمرأة في دينها الإسلامي، الذي يحفظ كرامتها وكافة حقوقها، وما عدا ذلك فهو العبث.

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. إذا قلنا حكومة إسلامية فنحن نغالط أنفسنا و من يقرأ .. الحكومة يقودها حزب مدني ذا مرجعية إسلامية و الحكومة حكومة إئتلافية أولا أما ثانيا الإحساس بالهوية يجب أن يحمله الجميع فكل النواب مسلمون و البلاد مسلمة فالكلام يجب أن يوجه الى الجميع و يدق ناقوص الخطر أما إلقاء التهمة على حزب العدالة و التنمية فقط فكأنك تقول نحن شعب و أنتم شعب…..

    3
    4
  2. تمخزنت يوم تمخزن الاتحاد الاشتراكي. نحن أمام حزب رفع يافطة الاسلام هو الحل وإذا به يتقهقر وينحذلر إلى مستنقعات مخزنية.

    5
    1
  3. ليس من السهل ا تكون في المغرب مسؤولا، وتحمل في جينتك حرية الشرف والكرامة والعمل الجاد، فإما ان تنصاع مع الجوقة للإعلام العمومي والخاص، وتزيد بهارات على ذلك حتى يطمئن لك المتنفدون ، و قد تنال رضاهم، و يخففون عنك انتقاداتهم، ولا يسلطون عليك ذبابهم.
    لكن من المفروض ان من يدعي اعتناق مبدأ ان يلتزم به، ويجعله منهجا له ولمن هم تحت مسؤوليته ، والا لكان الإنسان أقرب إلى النفاق منه إلى شيئ اخر.
    من يدعي شيئا ويعمل نقيضه، مهما كان تبريره فلا خير يرجى منه ،ولا يصلح للقيادة،
    وهذا يشمل الفرد والحزب والجماعة والجمعية والنقابة،
    لاللردة الفكرية، لمسايرة موضة التمرد على الثوابت، حتى تسجل اسمك و عشيرتك مع الحداثيين
    قال تعالى:(واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة…..)

    8
    1

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M