هناوي يرد على تطبيع لغزيوي بـ: خدام الصهيونية وحفل العشق الممنوع

19 فبراير 2019 13:37

هوية بريس – عابد عبد المنعم

تعليقا على مقال “معاداة السامية: الواقع” الذي نشر بجريدة “الأحداث المغربية” اليوم الثلاثاء 19 فبراير 2019، أعرب الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع أنه “مرة أخرى.. يخرج المدعو “الغزيوي” من على منصة خردة -وليس جريدة- الأحداث المغربية.. يخرج رأس من رؤوس الصّهينة الإعلامية.. عون الخِدمة في التطبيع.. والموظف سابقا في مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط (قبل إغلاقه في انتفاضة الاقصى بدايات ال2000).. يخرج ليُلقي على الشعب المغربي خطبة مدبّجة من لدن أسياده “خفافيش الصهيونية” بالمغرب ممن احتضنوا ورعوا وغطّوا (من على قناة 2M) حفل الحُب الصهيو_إرهابي في 14 فبراير “السانڤالانتان” باستضافة كبير ضباط جيش الغناء الصهيوني “التساحال_إنريكو_ماسياس” الذي جاؤوا به كأرنب تجربة ومقدمة “موسيقية” ليُبشّر و يُحضّر مزاج المغاربة ليكونوا “مُنَوَّمِــين مِغناطيسياً” عند قدوم الزعيم الأكبر للإرهاب “بنيامين نتنياهو”.
تحت عنوان “خدام الصهيونية وحفل العشق الممنوع” رد ذ.عزيز هناوي بصفحته بالفيسبوك على مقالة للمثير للجدل مختار لغزيوي واعتبرها “مليئة بمحفوظات أوكار الصهيونية بالمغرب من مفردات ومغالطات وقفزات في الفراغ لتبرير جريمة صهيونية كاملة الأوصاف بحق المغرب والمغاربة باستضافة رمز إرهابي عنصري صهيوني تحت غطاء الفن والغناء.

وأضاف “إنها مقالة.. فضلا عن كونها تكشف حجم وعمق مستوى العمالة القذِر الذي بلغه بعض هاته الوجوه الرخيصة.. فهي مقالة تكشف أيضا حجم ومنسوب خيبتهم، وخيبة وسخط وغيظ كل الجهات الظلامية التي ترعى الدعاية الصهيونية من داخل بعض مفاصل الدولة بالمغرب، وهي الجهات التي كانت تراهن على حفل الإرهابي الصهيوني “ماسياس” ليكون الصف الأول في سينما ميگاراما حافلا بوجوه وشخصيات “كبيرة” في الدولة والمجتمع..!
إنها مقالة تصدُقُ فيها الآية الكريمة “قد بدت البغضاء من أفواههم.. وما تخفي صدورهم أكبر”.
وأكد الكاتب العام للمرصد المنغربي لمناهضة التطبيع أن “الشعب المغربي نجح عبر قواه الحية التي شاركت ونظمت وقفة ميگاراما ليلة 14 فبراير في إجهاض أجواء العشق والحب والغرام في الصهيونية التي كان مهندسو الحفل يخططون لها لتكون أجواء وردية حمراء كَليالي كورنيش الدار البيضاء حيثُ مكان الحفل”.
وأوضح هناوي أن “الأمر لا يبدو فقط في مقالة “المختار الغزيوي” بل إن بعض منابر الخدمة الدعائية للصهيونية تحدثت في عناوينها عن “تنغيص” حفل ماسياس من قبل نشطاء مناهضة التطبيع، وهو كذلك فعلا كما يظهر.. لقد كانت ليلة “النكد و المغص والتنغيص” تلك التي قضّاها سدنة التطبيع والصّهيمة بالمغرب ومعهم أسيادهم من فرنسا وتل أبيب عندما حج مئات المغاربة إلى مكان “الحفل_الجريمة” ليفضحوا و يكشفوا وينغصوا عليهم ليلة “العشق الممنوع. إنه الغيظ الذي لم يستطيعوا كَبتَهُ ولا إخفاءه برغم أساطيل الإعلام التي رافقت الحفل، من قبل ومن بعد، وبأدوات دولة (2M)”.

واختتم هناوي تدوينته بقوله “كم تضحكنا تلك الخردة المشروخة في عنوان المقالة “معاداة السامية” وكم تثير تقززنا تلك الخردة المشروخة في الربط بين الإرهابي الصهيوني ماسياس والمكون العبري و الأمازيغية، لذلك لن نعلق على هذا العنوان، ولا على هذا الربط، و نكتفي بالقول: عجيب “يحسبون كل صيحة عليهم” هم المتصهينون”.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. بارك الله فيك ايها المناضل الفذ وشكرا على مجهوداتك لكشف حيل المتصهينين الخونة ،اما المكون اليهودي للشعب المغربي فهم مغاربة ماداموا يحترمون الإسلام وسيادة المغرب وشعور المغاربة و ليسوا صهاينة رجل في المغرب و قلب مع بني صهيون.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M