هناوي: يرفضون تسمية أزقة في أكادير بأسماء فلسطينية ويقرون بأسامي صهيونية لحارة المغاربة بالقدس

16 يوليو 2018 15:30
بدعوى مساندة مقاومة التنظيمات الفلسطينية.. يوتيوب يعطل حساب الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع

هوية بريس – عبد الله المصمودي

لا يزال جدل تسمية أزقة حي القدس بمدينة أكادير مستمرا، بين من يرى ذلك أمرا طبيعيا ومعمولا به، ولا حرج فيه، بل ربما يكون التفاتة مميزة في الوقت الذي يتعرض فيه الفلسطينيون لأكبر مشروع احتلال جديد لبلادهم من خلال ما أطلق عليه “صفقة القرن”، وبين الرافضين بدعوى حماية الخصوصية والهوية الأمازيغية لعاصمة سوس.

وفي هذا الصدد علق ذ. عزيز هناوي* ردا على ادعاء تعارض الأسامي الفلسطينية للأزقة وهوية المدينة الأمازيغية، بقوله “الذين يرفعون الهوية الأمازيغية مقابل فلسطين ويصنعون منها تناقضا هستيريا هكذا ليسوا إلا مرضى بلوثة “التأمزغ المتصهين” التي اجتاحت عقول البعض..
هؤلاء لا يجدون حرجا في التعبير عن الافتخار بـ800 ألف صهيوني يحتلون فلسطين “من أصل مغربي” باعتبارهم أمازيغا يتم ربط الاتصال بهم و التنسيق معهم في معهد موشي ديان ووزارة الخارجية الصهيونية والكنيست بل وحتى الجيش الصهيوني نفسه.. ثم تجدهم يصرخون اليوم على مجرد تسمية بعض الأزقة بأسماء رمزية لمدن فلسطينية في حي قديم بأكادير يحمل اسم القدس منذ عقود..!!!”.

وأضاف هناوي “بالمناسبة فإن بعضهم زار الكيان الصهيوني و راح إلى حائط البراق يصلي فيه باعبتاره “حائط مبكى” مرتدين الطاقية اليهودية (رغم كونهم “مسلمين”) ولم ينتبهوا إلى أنهم يقفون على أرض حارة المغاربة التي قتل فيها أحفاد المغاربة الأمازيغ هناك قبل 51 سنة في عدوان 1967 من قبل المقبور “موشي ديان” الذي يذهبون اليوم إلى المعهد الذي يحمل اسمه ويتمسحون هناك بأحذية الصهاينة ويسمون ذلك “نشاطا أمازيغيا”..!!!!”.

(*) عزيز هناوي الكاتب العام المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. خطء ارتكب” بتسمية عدة شوارع ” ، واستغله العلمانيون الأخباث عبر بعض الجرائد ومواقع اليوتوب المدفوعة لنشر الفاحشة والفتنة، وسقط فيه كثير من الأميات والأميون ومتشددي ومتشددات الأمازيغ الذين أغلبهم وليس كلهم لا علاقة لهم بالإسلام وقضاياه. ليظهر الوجه الحقيقي للشعب المغربي الحديث “تربية الماسونية وفرنسا والمخزن” الداعي الى الحرية والتطبيع و المتخلي عن دينه وقيمه.
    لو تمت التسمية بديكارت ولا بيل وشالوم لاحبوا تلك الأسماء ولاقاموا لها افتتاحيات.
    بما أن الحكومة فيسبوكية بامتياز لن نتفاجئ بتغيير تلك التسميات في غضون شهور أو سنوات إلى اسماء آمازيغية قحة مكتوبة بالأمازيغية على لوحة مذهبة مدخل كل زقاق

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M