وزارة الفلاحة تترقب موسما زراعيا جيدا بالمغرب

19 أبريل 2018 09:24
تأخر الأمطار يربك حسابات الفلاحين

هوية بريس – متابعة

أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الأربعاء، أن المعدل التراكمي للتساقطات المطرية على الصعيد الوطني بلغ 367,7 ملم إلى غاية 16 أبريل الجاري، بزيادة قدرها 16 في المائة مقارنة بالمعدل العادي (316,7 ملم)، مؤكدة أن الموسم الفلاحي “يسير بشكل جيد”، وأن الزراعات في “حالة جيدة”.

وذكر بلاغ للوزارة أن المملكة سجلت، خلال النصف الأول من شهر أبريل الجاري، تساقطات مطرية مهمة همت كل التراب الوطني تقريبا، ناهز متوسطها 36 ملم، وبلغت حدا أقصى قدره 154 ملم في شفشاون، مضيفة أن العجز بلغ 61 في المائة في بداية الموسم الفلاحي.

وأوضحت الوزارة أن حقينة السدود ذات الاستخدام الفلاحي تحسنت بشكل ملحوظ مقارنة ببداية الموسم، حيث بلغت 8,88 مليارات متر مكعب، بمعدل ملء بلغ 67 في المائة مقابل 54 في المائة في الفترة نفسها من الموسم الفلاحي السابق، مشيرة إلى أن هذه الظروف لها انعكاس إيجابي على القطاع الفلاحي من حيث إنتاج المحاصيل والإنتاج الحيواني على حد سواء.

وأبرز المصدر ذاته أن الزراعات السنوية تواصل نموها بشكل إيجابي للغاية في حقول سليمة، سواء على مستوى الصحة النباتية أو الأعشاب الضارة، مضيفا أن تتبع نمو الموسم الفلاحي يسير بانتظام، ويشمل جميع مناطق الإنتاج في مجموع أقاليم المملكة. وأوضح أن المراقبة التي تنجزها مصالح القرب المحلية، التابعة لقطاع الفلاحة، تظهر تطورا جيدا جدا للزراعات، وأن دورة الحبوب الخريفية بلغت مرحلة النضج في معظم المناطق.

كما أوضحت الوزارة ذاتها أن الحالة الصحية للنباتات تتسم بكونها جيدة، وأن المعطيات العامة حول أعراض الأمراض وإتلاف المحاصيل تشير إلى أن الحالة طبيعية، وهو الوضع الذي يُعتبر ثمرة للتحكم بشكل كبير في تقنيات الإنتاج من طرف مزارعي الحبوب طوال دورة المحاصيل، ومعالجة الحقول في الوقت المناسب في عدة مناطق منذ بداية شهر فبراير وحتى نهاية مارس 2018، تضيف الوزارة.

يذكر أنه تم إجراء مرحلة ثانية من تنظيف الحقول في بعض المناطق شديدة الخطورة، علاوة على ذلك أجريت حملة تحسيسية واسعة خلال هذا الموسم بشأن إدارة المحاصيل والمعالجة من قبل المصالح المختصة من وزارة الفلاحة، بما في ذلك المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، بدعم من الغرف الفلاحية.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. نسأل الله تعالى أن يتمم بخير, وأدعو الإخوة القراء ومن يتصلون به من ذوي الرأي والخطباء أن يذكروا الناس بوجوب إخراج الزكاة ومساعدة المحتاجين من أهل البلد وغيرهم من المسلمين المنكوبين وأن يكثروا من ذكر الله تعالى وحمده على هذه النعم والخيرات خصوصا في هذه الظروف الدولية العصيبة التي كثرت فيها الشماتة بين الدول وأصبح التجويع سلاحا لصد الناس عن الدين وإدخالهم في الكفر والخضوع, وهذا السلاح هو سلاح الدجال آخر الزمان*الكفر مقابل الطعام والتجويع للتنازل عن الإيمان,

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M