وزير جزائري: عملية سيناء ضمن فوضى تستهدف الإسلام ولرسم العالم من جديد

27 نوفمبر 2017 21:03
وزير جزائري: عملية سيناء ضمن فوضى تستهدف الإسلام ولرسم العالم من جديد

هوية بريس – وكالات

قال محمد عيسى وزير الشؤون الدينية الجزائري، إن هجوم سيناء الإرهابي لا علاقة له بالتطرف الإسلامي، لكنه وقع في إطار حالة الفوضى التي ترسم خارطة جيوسياسية ودينية جديدة للعالم.

جاء ذلك في رد على سؤال بشأن مسببات الإرهاب على خلفية هجوم سيناء بمصر، خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الإثنين، بمقر الإذاعة الحكومية بالجزائر العاصمة.

وأسفر هجوم على مسجد “الروضة” بمنطقة بئر العبد، في محافظة شمال سيناء، الجمعة، عن مقتل 309 أشخاص، وإصابة العشرات، وفق آخر حصيلة رسمية.

وأكد عيسى، أن “فاجعة مصر تعبر على أن الإرهاب لا دين له، ولذلك فهو يستهدف المسجد ويستهدف الكنيسة وحياة الأشخاص الآمنين وهو لا يميز بين مقدس ومدنس”.

وأشار إلى أنه يتحفظ على التحاليل العالمية التي تنسب هذا الفعل إلى التطرف الديني.

وقال في هذا السياق: “التحاليل لم تقل نفس الكلام عندما وقعت مجزرة مسجد كيبك بكندا، والتي كان الفاعل فيها مواطنًا كنديًا مسيحيًا، لكن لم يقل أحد من وسائل الإعلام الدولية وحتى العربية أن الموضوع هو إرهاب مسيحي فلماذا ينسب هذا العمل إلى الإسلام؟”.

وأوضح أن “ما يقع هو حالة الفوضى العالمية التي خُطط لها لرسم العالم من جديد وفق خارطة لا يُعرف أين صممت”.

وتابع: “التحليلات التي أقرأها في خزانات مراكز التفكير على المستوى العالمي، والتي ليست بالضرورة متعاطفة مع الإسلام كلها تدل على أن هناك مخططًا لإعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية والدينية عبر العالم”.

ويرى المسؤول الجزائري، أن “الإسلام هو الدين المستهدف كونه مؤهلًا للعب دور أساسي في القرن الجاري”، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M