وفاة الشيخ الدكتور محمد أديب الصالح الدمشقي

02 يوليو 2017 18:52

 

هوية بريس – متابعات

توفي ظهرَ اليوم الأحد 8 شوال 1438، الموافق 2 تموز 2017م بمدينة الرياض ‏العالم والداعية والمفكر الحكيم الدكتور محمد أديب الصالح الدمشقي من بلدة قطنا.

والراحل رحمه الله ولد عام 1926م، ونشأ يتيمًا.

تأدَّب ودرس العلومَ الشريعة عندَ العلامة المفتي الشيخ إبراهيم الغلاييني، ثم درس على كبار علماء دمشقَ أمثالِ: محمد هاشم الخطيب، محمد بهجة البيطار، حسن حبنكة وغيرِهم. وتلقى علومَ الحديثِ النبويِّ الشريف عندَ العلامة المربي الشيخ محمود ياسين رحمهم الله أجمعين.

كان الشيخ رحمه الله رئيسَ التحرير لمجلة “حضارة الإسلام” التي كانت تصدر بدمشق، ورئيسَ قسم علوم القرآن والسنة بجامعة دمشق. وبعدَ هجرته في سبيل الله صار رئيسَ قسم علوم السنة بجامعة محمد بن سعود بالرياض.

اختير الدكتور الصالح في عضوية المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة منذ عام 1977م وحتى صدور نظام التعليم العالي، وشارك في تحكيم الإنتاج‏ العلمي وبحوث الترقية لأعضاء هيئة التدريس في عدد من الجامعات، والتحكيم في صلاحية نشر الكتب والبحوث في بعض المجلات المحكمة في المملكة وغيرها.

وشارك في عدد من المؤتمرات، مثل: مؤتمر السنة والسيرة، مؤتمر المنظمات الإسلامية، مؤتمر فقه الدعوة والدعاة، مؤتمر مكافحة المسكرات والمخدرات، وعمل أستاذاً في قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية في جامعة الملك سعود، وتولى وتدريس نصوص الأحكام وفق بيان العربية وقواعد الأصول.

ترك الراحل عددًا من المؤلفات العلمية والفكرية، منها:

– تفسير النصوص في الفقه الإسلامي

– هكذا يُعلِّم الربانيون

– أدعياء الهيكل

– القيامة مشاهدها وعظاتها في الحديث النبوي

– التقوى في هدي الكتاب والسنة وسير الصالحين

– القصص في السيرة النبوية

– رحلة مع الشامي المرابط شيخ الإسلام الإمام أبي عمرو الأوزاعي

– مصادر التشريع الإسلامي ومناهج الاستنباط

– المسلم والبناء الحضاري

– الإنسان والحياة

– موقع المرأة المسلمة

– بناء الأمة ومواجهة التحديات

وهكذا يرحل عظماءُ الأُمة، رحمه الله وجعله في جنات النعيم…

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. اللهم ارحمه برحمتك الواسعة و أدخله الفردوس الأعلى و اجعل قبره روضة من رياض الجنة و وسع نزله و ثبته في المسألة و أغفر له و للمؤمنين أجمعين و ألحقنا به غير مخذولين و لا مبدلين و لا مغييرين لنهج سيدنا عليه أفضل الصلاة و التسلم و هديه القويم ،إنك ولي ذلك و القادر عليه. آمين

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M