وكالة للتصنيف الائتماني: المصارف الإسلامية “ستزداد” بقوة في المغرب

04 نوفمبر 2020 11:01

هوية بريس-عبد الصمد إيشن

قالت وكالة التصنيف الائتماني موديز، اليوم، إنه من المتوقع أن يزداد التمويل الإسلامي في المغرب وبعض الدول الإفريقية بشكل كبير في السنوات المقبلة، مستفيدة من المشاركة المالية الضعيفة لأكثر من 500 مليون مسلم أفريقي.

وكما جاء في تقرير موديز حول نمو الخدمات المصرفية الإسلامية، والذي يشير إلى مصر والمغرب والسودان والسنغال ونيجيريا وجنوب إفريقيا باعتبارها الأسواق الأكثر إمكانيات في هذا المجال، تتوقع الوكالة أن تزداد أصول المصرفية الإسلامية في إفريقيا بشكل كبير، مما يعكس إمكانات النمو الهائلة للقطاع، بالإضافة إلى احتياجات التمويل الكبيرة للقارة.

وبحسب التقرير، فإن “عدد السكان المسلمين يقدر بنحو 530 مليون نسمة هذا العام، يمثلون حوالي 40٪ من السكان الأفارقة” وفي شمال القارة يرتفع هذا الرقم إلى 90٪، وهو ما يقارن بعدد السكان المسلمين في دول الخليج العربي.

وتقول وكالة مونديز، إن المبادئ التي تحدد التمويل الإسلامي، هي عدم وجود الفائدة وغياب الأصول غير القانونية، مثل الاستثمار في الأسلحة أو التبغ أو المقامرة، والالتزام بمشاركة الأرباح والخسائر، والالتزام بالتمويل الذي يجب أن يستند إلى أصل ملموس.

كما أن إصدار سندات الدين “الصكوك” أو السندات الإسلامية، يضيف تقرير مونديز “زاد خلال العقد الماضي، مع محاولة الحكومات تنويع قاعدة تمويلها وجذب رأس المال من الأسواق المالية الإسلامية الثرية”، مشيرة إلى أن الإصدار من هذا النوع من الديون أكثر من 430 مليون دولار، أي ما يقرب من 370 مليون يورو، في المتوسط، منذ عام 2013.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M