ويحمان يعلق على طلب المحرشي بمتابعة مناهضي التطبيع.. “لم يجد التطبيع من يدافع عنه إلا أصحاب السوابق!”

هوية بريس – عابد عبد المنعم

علق الدكتور أحمد ويحمان على مداخلة “العربي المحرشي”، مستشار حزب الأصالة والمعاصرة، الذي طالب خلالها بمتابعة مناهضي التطبيع مع الكيان الصهيوني، لأنهم، وفق قوله، من خونة للوطن!

وكتب رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع سـ”أوضح الواضحات المفضحات بالتعريف عن صاحب السوابق هذا الذي لم يجد التطبيع من يدافع عنه إلا أمثاله.

فهذا الشخص المدعو العربي المحرشي؛

– أدانته المحكمة الابتدائية بسلا على خلفية تهمة النصب والاحتيال سنة 98 في الملف الجنحي عدد21_198 وتم تأييده من طرف استئنافية الرباط مع تخفيض العقوبة إلى سنتين ورفض باقي الطلبات في الملف عدد981979/حكم عدد8877بتاريخ 98/10/6

من 5 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية بقدر 500 درهم وتم تأييده استئنافيا  مع خفض العقوبة الحبسية إلى سنتين نظرا لظروفه الاجتماعية حسب تعليل المحكمة. (ظروفه الاجتماعية كخياط بسيط تخفف عنه الحكم) من يمكنه أن يسأل اليوم عنه وعن ثروته الفاحشة من أين له بها.

أصبح مستشارا برلمانيا بالغرفة الثانية مجلس المستشارين سنة 2003 باسم حزب العهد ثم رحل أيام الترحال إلى حزب الاستقلال ثم رحل إلى حزب الأصالة والمعاصرة!!! الذي يطالب باسمه اليوم بمحاكمة كل من يناهضون التطبيع على أنهم خونة للوطن وللملك!

لن أتحدث عن الكارثة التي كان سيتسبب فيها للمغرب في لقاء جمعنا معه في طهران.. لكن نكتفي لمن يعتمد على مثل هؤلاء  ويبعثهم في مهام تمثيلية للمغرب بالمحافل الدولية أن نضعهم أمام مسؤولياتهم بمعطى آخر، وليس الأخير الذي نختم به أسفله هذه الكلمات.

إن برلماني “إهراق الخدمة!”  “من لادروات للاݣوش!”،  فضلا عن سوابقه في النصب والاحتيال .. وأشياء أخرى، كان قد زور شهادة مدرسية تقدم بها للانتخابات!! وكانت فضيحة بجلاجل! ذلك لأنه لا يعرف حتى كيف يزوّر!!!.

الشهادة المدرسية ” تشهد” الزور بأن العربي لمحرشي كان يدرس بثانوية خالد بن الوليد بسيدي رضوان، إقليم وزان سنة 1986 بالأولى إعدادي وغادرها في نفس السنة،  والحال أن هذه الثانوية لم تبنى بعد بهذا التاريخ، وأن أول موسم دراسي بها كان هو السنة الدراسية 1988/1989؛ أي أن الثانوية التي سلمت الشهادة المزورة لهذا “البطل الوطني” و”ممثل الأمة الغيور على وطنه و ملكه”، لم يكن  لها وجود بعد في ذلك التاريخ..

فالقانون لا يسمح لأحد أن يترشح للمسؤولية العمومية إذا كان لا يحوز على الشهادة الابتدائية.. ولكي يتوفر “الجهبذ” العربي المحرشي شرط هذا “المؤهل العلمي”، الحد الأدنى الذي لم يحزه؛ أي استيعاب القراءة والكتابة والحساب!! فقد التجأ لتزويرها.. وكان فاشلا حتى في التزوير!

أنظروا هذا المسخ الذي يعكس حقيقة المؤسسات التي  تصنع القرار في البلاد!!!”.

وأضاف د.ويحمان ” للعلم، فإن هؤلاء هم جيش الاختراق الصهيوني.. أصحاب السوابق..

للعلم أيضا، وجب التذكير أن من وضع الشكاية الكيدية ضدنا دفاعا عن العصابات الصهيونية التي نبهنا لأعمالها التخريبة بالبلاد؛ الشكاية التي استدعتنا الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل مدة، وكنا موضوع استنطاق بخصوصها.. واضع الشكاية ضدنا أيضا كان من أصحاب السوابق، بحيث أنه كمعلم بالابتدائي و”ناشط أمازيغي”  قضى عقوبة حبسية بتهمة اغتصاب قاصر!!!

آخر الكلام.. حسبنا الله ونعم الوكيل!”.

مثير.. مستشار من “البام” يطالب باعتقال كل من يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني (فيديو)