100 مؤسسة تعليمية مغربية تتأهل لحساب “تحدي الألفية الأمريكية”

21 ديسمبر 2016 12:28
سابقة.. أباء يهددون بسحب أطفالهم من مدرسة خصوصية ويرفضون الزيادة في الرسوم

هوية بريس – متابعات

تأهلت 100 مؤسسة تعليمية بالمغرب ضمن “الميثاق الثاني” من برنامج التعاون الموقع بين حكومة المملكة المغربية وهيئة تحدي الألفية الأمريكية، وذلك بهدف بلورة نموذج مندمج للرفع من فعاليات المؤسسات المستفيدة والارتقاء بوضعيتها.

ويسعى هذا البرنامج إلى بلورة نموذج مندمج للرفع من فعالية مؤسسات التعليم الثانوي والارتقاء بوضعيتها وتنزيله على مستوى حوالي 100 مؤسسة، كما يسعى، على المستوى الوطني، إلى تعزيز تقييم التعلمات ونظام المعلومات “مسار”، وبلورة مقاربة جديدة لإصلاح وصيانة البنيات التحتية والتجهيزات المدرسية.

وستحظى المؤسسات المستفيدة، في إطار مقاربة تعاقدية، من دعم مندمج يهم تقوية استقلالية تدبيرها الإداري والمالي، وتشجيع منهج تربوي يتمحور حول التلميذ، وتحسين المحيط المادي للتعلمات بفضل إنجاز عمليات إعادة تأهيل للبنيات التحتية وتوفير التجهيزات الضرورية للابتكار البيداغوجي.

وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسات الثانوية المستفيدة (إعدادية وتأهيلية)، التي يبلغ عددها حوالي 100 مؤسسة، تتوزع على ثلاث جهات (طنجة-تطوان-الحسيمة، ومراكش-آسفي، وفاس-مكناس) تم اختيارها على أساس معيار التمثيلية الجغرافية للجهة (شمال ووسط وجنوب المملكة)، وكذا بناء على مستوى إمكانياتها الاقتصادية، وفرص التشغيل المتاحة بها، ومؤشرات الفقر، وحاجاتها التربوية على مستوى التعليم الإعدادي والثانوي.

وقد تم اعتماد نفس المعايير لاختيار الأقاليم المستفيدة داخل كل جهة مستهدفة. ويهدف هذا النشاط، الذي تتلاءم أهدافه مع محاور الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي والرفع من قابلية تشغيل الشباب المغربي من خلال تحسين جودة وملاءمة التعلمات وضمان الولوج المتكافئ إلى التعليم الثانوي.

ومن المرتقب أن يتم تعميم النموذج المندمج لتحسين مؤسسات التعليم الثانوي ليشمل كافة جهات المملكة، وذلك على ضوء نتائج تقييم حصيلة هذه التجربة الرائدة على مستوى الجهات الثلاثة السالف ذكرها بعد اختتام مدة الميثاق الثاني المحددة في خمس سنوات انطلاقا من دخوله حيز التنفيذ.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M