المغربيات أكثر إقبالا على حفظ القرآن الكريم من الرجال

12 أغسطس 2015 12:36
وزير الأوقاف يزف أخبارا سارة للعاملين في الكتاتيب القرآنية

المغربيات أكثر إقبالا على حفظ القرآن الكريم من الرجال

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 12 غشت 2015

كشفت معطيات جديدة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن النساء هن أكثر إقبالا على حفظ القرآن في المدن المغربية، بحضورهن القوي في المراكز التابعة للمجالس العلمية المحلية التي تضم بالغين، سواء كمتمدرسات أو مؤطرات متخصصات في تحفيظ القرآن.

في المقابل تستمر هيمنة الذكور على أسلاك التعليم العتيق والكتاتيب القرآنية التي تضم غالبية من الأطفال وفق ما جاء في صحيفة “أخبار اليوم” في عددها اليوم الأربعاء.

إذ تبين المعطيات الخاصة بمراكز تحفيظ القرآن الموجودة في المدن، أن غالبية روادها هم من البالغين الإناث، حيث تشكل النساء أكثر من 80 في المائة من مجموع المتمدرسين الراغبين في حفظ القرآن، كما أن آخر المعطيات المحينة كشفت أن قرابة نصف مليون طفل وشاب مغربي يتابعون دراستهم داخل هذه المؤسسات العتيقة، القسم الأكبر منهم 376.000 متمدرسون في الكتاتيب القرآنية إلى جانب 90.000 يقومون يقومون بحفظ القرآن داخل مراكز متخصصة تابعة للمجالس العلمية المحلية، و21.000 تلميذ وتلميذة مصنفين ضمن أحد الأطوار الدراسية للتعليم العتيق، الذي ينتهي بالحصول على شهادة الباكالوريا للتعليم العتيق.

المعطيات الإحصائية الجديدة التي عممتها الوزارة، تقول إن الكتاتيب القرآنية مؤسسات شبه خاصة بالعالم القروي، حيث تتوزع نسبة تفوق 84% من مجموع الكتاتيب البالغة 13.000 و5600 كتّاب، بين قرى ومداشر المملكة. فيما تتخذ مؤسسات مراكز تحفيظ القرآن التابعة للمجالس العلمية المحلية صبغة حضرية، حيث يوجد 74% من هذه المؤسسات البالغ عددها 1707 مركز، في المجال الحضري.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M