معركة وادي المخازن فخر المغرب المسلم

06 أكتوبر 2013 17:48

بدر الدين الخمالي

هوية بريس – الأحد 06 أكتوبر 2013م

غالبا ما تمر ذكرى معركة وادي المخازن في غفلة من غالبية المغاربة، فلا يولون لها اهتماما ولا يلقون لها بالا ولا يأبهون لها إلا لماما، حتى اختفت معانيها العظيمة من ذاكرتنا الجمعية ولم يعد بإمكاننا في سياق الهزائم المتتالية التي تكبدناها بعد ذلك في إطار صراعنا مع الغرب المسيحي و الاستعماري، أن ننتبه إلى عمق تاريخنا وعظمته و إلى عظمة الدولة المغربية المسلمة و أثارها في كبح جماح التوسع الاستعماري المسيحي والذود عن دار الإسلام بعد سقوط الأندلس وطرد المسلمين منها، وبداية عهد الاكتشافات الجغرافية الكبرى التي ستمكن الغرب والأوروبيين فيما بعد من تحقيق قفزتهم الحضارية وتوسيع الهوة المادية والتقنية بيننا وبينهم.

فلم تكن معركة وادي المخازن في سياقها التاريخي العام معركة للدفاع عن استقلال المغرب فقط، بل كانت معركة للدفاع عن الأمة الإسلامية وعن أرض الإسلام برمتها، خاصة وأن البرتغال كانت آنذاك إمبراطورية مترامية الأطراف، وأسطولها البحري يرابط في عدد من بقاع العالم بما فيها أجزاء من الجزيرة العربية، مدعومة من قبل الكنيسة الكاثوليكية التي لم تتوانى منذ وقت طويل في التحريض على العالم الإسلامي وعلى المغرب خاصة، بغية احتلال أراضيه و تنصيره، حيث يقول المؤرخ محمد عزوز حكيم (لقد بدأت المسيحية تفكر في تنظيم أول حملة صليبية ضد المغرب غداة انهزام الجيوش الموحدية في معركة حصن العقاب التي جرت على أرض اسبانيا يوم 14 صفر 609 الموافق 16 يوليوز 1212 فلم تمر سوى عشرين سنة على تلك الكارثة حتى بدأ الفاتيكان يحث ملوك البرتغال على تنظيم أول حملة صليبية ضد المغرب، حيث نجد البابا كريكوريو التاسع يوجه إلى الملك البرتغالي سانشو الثاني رسالة بتاريخ 20 أكتوبر 1232 يوصيه فيها بالصبر على الهزيمة التي أصابت أسطوله عندما هاجم مدينة سبتة المغربية ورد على أعقابه منهزما ويحثه على المثابرة و العمل على متابعة الخطة الرامية الى الاستيلاء على تلك المدينة لتكون بمثابة رأس الحربة لغزو الأرض المغربية فيما بعد..).

لذلك فمعركة وادي المخازن شكلت منعطفا حاسما في تاريخ المغرب و تاريخ الغرب الإسلامي، الذي وجد نفسه بعد سقوط الأندلس في مواجهة مباشرة مع الهجمات الصليبية التي تزعمتها اسبانيا والبرتغال، وفي مواجهة سياسة عنصرية عدائية تجاه المسلمين الأندلسيين عبر التقتيل ومحاكم التفتيش والطرد الجماعي، والتنصير القسري لكثير منهم .

حيث تحول المغرب طيلة القرنين الخامس عشر و السادس عشر بفعل هجرة الأندلسيين إليه إلى أرض للجهاد و للمقاومة الموريسكية الشديدة ضد الأساطيل البحرية الايبيرية، مما سيجعل السواحل المغربية عرضة لهجومات البرتغاليين والأسبان، وسيؤدي إلى احتلال سبتة ومليلية وثغور أخرى في إطار سباق المواقع الإستراتيجية الذي ستخوضه القوى الايبيرية لمواجهة الهجمات البطولية للموريسكيين على سفنها، يقول الدكتور إبراهيم حركات في كتابه المغرب عبر التاريخ (وتوجهت فئة منهم إلى تطوان التي كانت بها جالية أندلسية قدمت في عهد الوطاسيين، ومارست الجهاد البحري منذ مطلع القرن العاشر، وكانت تطوان توجه في نفس الوقت حملاتها ضد البرتغال المجاورين لها بسبتة وطنجة وأصيلا، أما أهم ما استقر به الموريسكيون فهو الرباط وسلا حيث قاموا بنشاط عظيم في غزو البواخر الأجنبية والاستيلاء عليها (.

لقد أدى الضعف العسكري للدولة الوطاسية وانطفاء جذوتها إلى فراغ في السلطة السياسية المغربية، وهو ما ساهم في تجرأ الايبريين على سواحل المغرب وثغوره رغبة منهم في تقويض استقلاله بعد ضعف سلطته و انهيار دولته واستغلاله اقتصاديا وتجاريا، حيث يلخص الدكتور ابراهيم حركات الأسباب التي سمحت للبرتغاليين بالاستيلاء على السواحل المغربية، في خمسة أسباب رئيسية أهمها :

1ـ الضعف العسكري المغربي.

2ـ التعصب للمسيحية، حيث كان البرتغاليون من الأوائل الذين استجابوا بحماس لنداء البابا الذي كان يدعوهم لقتال المسلمين وغزو بلادهم خصوصا ندائه الموجه إليهم سنة 1496 م.

3ـ قوة الأسطول البحري الذي امتلكوه خلال القرن الخامس عشر.

4ـ العامل الاقتصادي والتجاري المهم الذي تتيحه الثغور المغربية.

5ـ ثم الرغبة في نشر المسيحية بين المسلمين، وحول هذا المعطى فتذكر جميع الوثائق التاريخية، أن البرتغاليين فشلوا كليا في مشروعهم لنشر المسيحية بالمغرب.

لقد كانت مقاومة المغرب قبل معركة وادي المخازن للوجود الايبري المسيحي، مقاومة فريدة من نوعها، فعلى الرغم من ضعف الوسائل وقلتها، فقد اشترك الجميع سواء السلطة السياسية في عهد الدولتين الوطاسية والسعدية و القبائل و الزوايا الصوفية والصلحاء والشرفاء في مقاومة المحتل وتحولت مدن بأكملها كتطوان وأسفي لمراكز للجهاد الشعبي البحري.

ثم أتت معركة وادي المخازن التي جرت على أرض قبيلة الخلط بثلاثاء ريصانة يوم 30 جمادى الأولى 986 هـ الموافق ل 4 غشت 1578، لتتوج مسيرة المقاومة المغربية المسلمة للحملات الصليبية الايبيرية بعد أن قرر الملك سباستيان في صفقة سياسية ـ عسكرية رخيصة مع السلطان الفار محمد المتوكل، أن يهاجم المغرب لكي يستحوذ على كل سواحله بدعم من البابا وملوك أوروبا، حيث يقول صاحب تقييد مساهمة رباط تازروت في معركة و ادي المخازن (وطلب مولاي محمد من طاغية بردقيز أن يعينه على عمه عبد الملك فاشترط عليه الطاغية أن يكون للنصارى سائر ثغر المسلمين وله ما وراء السواحل، فقبل منه ذلك المتوكل وأمر قائده عبد الكريم بن تودة بأن يسلم أصيلا إلى أعداء الله ورسوله، نصارى بردقيز، فقال له القائد المذكور عند السمع والطاعة وأخرج من أصيلا رجاله ودخلها جنود الكفر دمرهم الله في شهر ربيع الثاني 985 هـ موافق شهر يوليوز 1577.(

ووجب هنا الوقوف على عدد من المعطيات ذات الأهمية القصوى في فهم مجريات الأحداث وخبايا المعركة، فأرض المغرب تحولت طيلة القرن السادس عشر إلى نقطة مركزية لانطلاق حركات الجهاد البحري ضد النصارى وكذلك بحكم موقعه الاستراتيجي إلى محور للأطماع وللصراعات الدولية بين القوى البحرية التوسعية الكبرى في حوض البحر الأبيض المتوسط، يأتي في مقدمتها البرتغال و اسبانيا و دول أوروبا النصرانية من جهة وفي الجهة المقابلة الإمبراطورية العثمانية التي لم تكن تخفي بدورها أطماعها في احتلال المغرب.

مما ادى بالصراع الداخلي حول الحكم بين أبناء محمد الشيخ السعدي خاصة في سياق الوضع المتأزم الذي طبع المشهد السياسي المغربي، إلى أن يتحول في النهاية إلى صراع عسكري دولي بين القوى المتنافسة على حوض المتوسط وعلى زعامة العالم آنذاك، كنتيجة طبيعة للتقاطبات التي مارستها تلك القوى على أطراف الصراع السياسي المغربي، وهو ما غذته السياسة الاستبدادية لعبد الله الغالب وابنه المتوكل تجاه خصومهم السياسيين وكذا تخوفهما من سيطرة بني عثمان على المغرب، بعد أن دخلوا معهم في عدة مواجهات عسكرية.

كما أن تولية عبد الله الغالب ولاية العهد لابنه المتوكل وتدبيره لمذبحة رهيبة لإخوته كي تصفو له مسألة الخلافة، دفع عبد الملك السعدي وأحمد المنصور إلى الفرار نحو تلمسان، واستنجادهما بالدولة العثمانية القوية التي قدمت لهما الدعم الكامل من أجل استرداد العرش من ابن أخيهما.

فكانت النتيجة المباشرة لجدل الصراع الداخلي حول العرش السعدي والتفوق العسكري الذي حققه عبد الملك السعدي و أحمد المنصور على جيوش المتوكل، هي تلك الصفقة المخزية التي عقدها المتوكل مع ملك البرتغال سباستيان، والتي شكلت على المستوى العام ارتدادا من قبل المتوكل عن نهج الجهاد والمقاومة المسلحة الذي تبنته الدولة المغربية على مر تاريخها، وتنازلا عن دعم مقاومة الموريسكين التي كبدت البرتغاليين خسائر فادحة طيلة النصف الأول من القرن السادس عشر، كما مثلت تلك الصفقة نكسة غير متوقعة في المسار السياسي لدولة السعديين التي قامت أساسا على جهاد النصارى ومعاداتهم، أما على المستوى الخاص فقد كانت خطأ سياسيا فادحا وقاتلا ارتكبه المتوكل رغبة منه في حماية حكمه في مواجهة أعمامه المساندين من قبل العثمانيين.

إلا أنها لم تكن أبدا استمرار لسياسة المهادنة والتحالف مع النصارى، حيث ذهب بعض المشارقة المساندين للأطروحة العثمانية إلى القول بأن ملوك الدولة السعدية الأوائل خاصة محمد الشيخ وعبد الله الغالب سلكوها في علاقتهم مع البرتغاليين لمواجهة الدولة العثمانية، حتى يحولوا بينهم و بين استرجاع الأندلس، حيث يذهب إلى ذلك الدكتور علي محمد الصلابي حين يقول (إذ لم يعد هناك مجال للشك في أن العثمانيين إنما يسعون جادين للاستيلاء على المغرب لا باعتباره الجزء المتمم للشمال الإفريقي فحسب، بل وللأهمية الاستراتيجية كأقرب نقطة إلى بلاد الإسبان والبرتغال).


وهذا الرأي بالإضافة إلى ما فيه من التحامل الإيديولوجي على الدولة السعدية التي كانت ترفض الاعتراف بالسلطان العثماني خليفة على المسلمين، وعدم المنطقية في الصياغة الاستدلالية لما تميز به المغرب عبر مراحل تاريخه من جهاد ومقاومة ونجدة للأندلس وأهل الأندلس، فهو يناقض نفسه حينما يعترف الصلابي وهو بصدد مقاربته لمعركة وادي المخازن بأنها (..من الأعمال العظيمة التي قامت بها الدولة السعدية في عهد السلطان عبد الملك انتصارهم الرائع والعظيم على نصارى البرتغال في معركة الملوك الثلاثة والتي تسمى في كتب التاريخ معركة القصر الكبير أو معركة وادي المخازن..)، ويلخص أسبابها في عنصرين أساسيين:

أولاـ رغبة البرتغاليين في محو العار والخزي الذي لحقهم بسبب ضربات المغاربة الموفقة، والتي جعلتهم ينسحبون من ٱسفي و أزمور وأصيلا وغيرها في زمن يوحنا الثالث أب سباستيان ( 1521 ـ 1557 م )، وهذا تم في عهد محمد الشيخ وعبد الله الغالب وبالتالي يعني أن المغرب كان يقاوم البرتغاليين ويحاربهم لا كما يدعي في سابق قوله عن مهادنتهم، حيث لا يستقيم الأمران في كنف واحد

ثانياـ رغبة ملك البرتغال الجديد سباستيان بن يوحنا أن يخوض حربا مقدسة ضد المسلمين حتى يعلو شأنه بين ملوك أوروبا، وزاد غروره بعدما حققه البرتغاليون من اكتشافات جغرافية جديدة أراد أن يستفيد منها من أجل تطويق العالم الإسلامي يدفعه في ذلك حقده على الإسلام وأهله عموما وعلى المغرب خصوصا، وبهذا يظهر أن المغرب المقاوم كان شوكة في حلق الابيريين لا مانعا أمام العثمانيين يحول دون الهجوم عليهم.

وان هذا الأمر هو ما دفع سباستيان لحشد ملوك أوروبا و أمراءها، وتجييش عشرات الألوف من البرتغاليين والإسبان والطليان والألمان وتجهيزهم بجميع الأسلحة الممكنة في زمانه، وتجهيز ألف مركب لتحمل أولئك الجنود لغزو المغرب والسيطرة عليه.

وبالتالي يظهر بالملموس مدى تهافت الأطروحة التي حاول الصلابي وبعض المشارقة ترويجها عن الدولة السعدية باعتبارها تحالفت مع الأجانب ضد العثمانيين وحالت دون تنظيم حملات عسكرية لاسترجاع الأندلس من يد الايبريين، فالمغرب عموما حافظ على استقلاله السياسي في مواجهة الدولة العثمانية وغيرها من الدول نتيجة لمنطق تاريخي متواتر حكم تصورات السلطة السياسية المغربية منذ تأسيس الدولة الإدريسية، أوجد في المغرب الأقصى وحدة سياسية ومذهبية مستقلة تماما عن المشرق ومعادلاته، واستطاعت بموجبه السلطة السياسية المغربية مرة بالقوة والجهاد و باللعب على تناقضات الوضع الدولي في أحيان أخرى، بأن تكون استثناءاً تاريخيا ومذهبيا وتحافظ على خصوصيتها السياسية والحضارية في استقلال تام عن المشرق وعن الغرب الاستعماري إلى حدود سنة 1912م.

وبغض النظر عن الخطأ التاريخي الفادح للمتوكل في انحيازه للبرتغال ضد أعمامه وحلفائهم العثمانيين، فسياسة الدولة السعدية منذ نشأتها حتى مع أحمد المنصور الذهبي حليف الدولة العثمانية، اتخذت موقف الند للند من ٱل عثمان ولم تكن تابعة لهم في يوم من الأيام كما كانوا يطمحون، ولهذا فقد ذهب علي الصلابي في ختام استعراضه للأحداث إلى القول بأن من بين الأسباب التي حالت دون ضم المغرب الأقصى للدولة العثمانية، هو ظهور شخصية قوية حاكمة في المغرب وهو احمد المنصور الذهبي ـ وانتصار معركة وادي المخازن، الذي فرض على العثمانيين احترام السعديين وتقديرهم.

ورغم محاولة المتوكل استعمال الدين و الفتوى الدينية في التغطية على فعله المشين وفي ثني المغاربة عن حربه وحلفائه البرتغاليين فقد رد عليه علماء المغرب برسالتهم الشهيرة التي جاء فيها ( …وأما قولك في النصارى، فإنه رجعت إلى أهل العدوة واستعظمت أن تسميهم بالنصارى، فيه المقت الذي لا يخفى، وقولك رجعت إليهم حين عدمت النصرة من المسلمين، ففيه محظوران يحضر عندهما غضب الرب جل جلاله، أحدهما كونك اعتقدت أن المسلمين كلهم على ضلال، وأن الحق لم يبق من يقوم به إلا النصارى والعياذ بالله..

والثاني أنك استعنت بالكفار على المسلمين: قال عليه الصلاة والسلام (إني لا أستعين بمشرك) فالاستعانة بهم أي المشركين على المسلمين لا يخطر إلا على بال من قلبه وراء لسانه وقد قيل قديما: (لسان العاقل وراء قلبه..) فوصموه فيها بالسفاهة وقلة العقل وبالخروج عن صحيح الدين.

وهكذا خرج الجيش المغربي بقيادة عبد الملك السعدي لمجابهة النصارى في موقعة وادي المخازن العظيمة حيث يقول ابراهيم حركات (وكان الجيش المغربي يتألف من عناصر عديدة فيها بربر وعرب وأتراك، وحضر المعركة عدد كبير من الصلحاء والعلماء حبا في الجهاد..) ومهما يكن من شيء فلم تكن القوات العددية هي السبب المباشر في تحديد الانتصار أو الهزيمة وإنما كان من دون شك الحماس الديني العظيم الذي قابل به المغاربة أعداءهم …. وكان للصلحاء دور فائق في حمل المسلمين على الثبات، وهكذا تم اندحار المسيحيين الذين تراجعوا نحو النهر فوجدوا القنطرة قد اندكت -بفعل قذائف المدافع السعدية- وتراموا إلى النهر فغرق كثير منهم من بينهم سباستيان والمتوكل..

فكان للانتصار المغربي على البرتغال نتائج بعيدة المدى ليس على المغرب الأقصى فقط بل على العالم الاسلامي والمسيحي أيضا، فقد استطاعت الدولة المغربية استعادة هيبتها العسكرية والسياسية وتحصين مركزها الدولي، كقوة مستقلة في حوض البحر الأبيض المتوسط، و توحيد الصف الداخلي وضمان الوحدة الترابية للإمبراطورية الشريفة، كما حققت للعالم الإسلامي نصرا إسلاميا باهرا على المسحيين الذين كانوا يرغبون في تنصير المسلمين والقضاء على الإسلام في المغرب، وشكل الانتصار صدمة كبرى وانتكاسة عظمى للنصارى عامة وللبرتغال خاصة يصفها المؤرخ البرتغالي لويس ماريه بقوله: (وقد كان مخبوء اً لنا في مستقبل العصور، العصر الذي لو وصفته لقلت: هو العصر النحس البالغ النحوسة، الذي انتهت فيه مدة الصولة والظفر والنجاح، وانقضت فيه أيام العناية من البرتغال وانطفأ مصباحهم بين الأجناس وزال رونقهم وذهبت النخوة والقوة منهم وخلفها الفشل الذريع وانقطع الرجاء واضمحل إبان الغنى والربح، وذلك هو العصر الذي هلك فيه سباستيان في القصر الكبير في بلاد المغرب).

بعض المراجع:

ـ الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط، الدكتور علي محمد محمد الصلابي، دار ابن كثير، دمشق ـ بيروت، الطبعة الثانية 2006.

ـ المغرب عبر التاريخ من بداية المرينين إلى نهاية السعديين، إبراهيم حركات، دار الرشاد الحديثة، الطبعة الأولى الدار البيضاء ـ 1978.

ـ مساهمة رباط تازروت في معركة وادي المخازن، محمد عزوز حكيم، مطبعة الساحل – الرباط – 1989.

ـ الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، الشيخ أبو العباس أحمد بن خالد الناصري، دار الكتاب، الدار البيضاء ـ طبعة 1954. 

ـ محنة الموريسكوس في اسبانيا، محمد قشتيلو، مطبعة الشويخ، تطوان 1980.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M