حملة شعبية في موقع «أفاز» لدعوة المغرب إلى استقبال اللاجئين السوريين

03 سبتمبر 2015 15:06
حملة شعبية في موقع «أفاز» لدعوة المغرب إلى استقبال اللاجئين السوريين

حملة شعبية في موقع «أفاز» لدعوة المغرب إلى استقبال اللاجئين السوريين

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

الخميس 03 شتنبر 2015

أنشأ مغاربة حملة على الموقع العالمي “أفاز” لدعوة المغرب إلى استقبال اللاجئين السوريين الفارين من آلة الحرب في بلادهم، والذين ارتفعت أعدادهم بأشكال كبيرة، متوجيهن إلى الدول الأوربية في ظل إغلاق الحدود ومشاريع الاستقبال في الدول العربية والإسلامية باستثناء من ضاقت بهم المخيمات مثل تركيا والأردن.

وجاء في نص التعريف بالحملة: “استقبال اللاجئين أقل ما يمكنه أن يقدمه المغرب حكومة وشعبا للشعب السوري تضامنا معه في أزمته وتحقيقا لكرامته الإنسانية كإنسان له الحق في الحياة والأمن والعيش الكريم ونصرة للمظلوم تحت حكم طاغية مستبد“.

وهذا رابط الحملة:

https://secure.avaaz.org/fr/petition/lHkwm_lmGrby_stqbl_lljyyn_lswryyn/?fVcAdcb&pv=0

وعرفت الأيام الأخيرة هجرة جماعية بأعداد مرتفعة من السوريين والعراقيين والأفغان نحو أوربا تسببت في أزمة داخل الاتحاد الأوربي الذي شددت بعض دوله الشرقية مثل اليونان والمجر -بوابتا الهجرة إلى الغرب الأوربي الأفضل- في منع المهاجرين من عبور أراضيها، فيما أعلنت ألمانيا لوحدها عزمها استقبال اللاجئين ومدارسة طلبات لجوئهم. بينما أوقفت دول أخرى حركة النقل التي يستغلها هؤلاء المهاجرون مثل توقيف فرنسا قطارات مترو بحر المانش المتوجهة نحو بريطانيا.

ويعد من أخطر ما يلاقيه هؤلاء النازحون الذين اعتبر نزوحهم الأكبر من نوعه بعد النزوح خلال الحرب العالمية الثانية، الموت إما غرقا في قوارب الموت في عرض المتوسط أو اختناقا في الشاحنات والعربات، أو وقوعهم ضحايا تجار البشر.

إن واجب استقبال هؤلاء المهجرين من بلدانهم بسبب الحرب مثل سوريا أو الحرب والسياسات الطائفية (في تهجير السنة من طرف الحكومة الرافضية) مثل العراق، يقع على عاتق الدول الإسلامية التي ينبغي أن تفتح حدودها -الوهمية- في وجه هؤلاء المستضعفين والراغبين في العيش في جو من الطمأنينة والسلام.. مع العمل في المقابل على استتباب الأمن في بلدانهم والأخذ على أيدي الظالمين فيها.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M