تأجيل النطق بالحكم الاستئنافي في قضية مصطفى الحسناوي إلى غاية 28 أكتوبر الجاري

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

الإثنين 14 أكتوبر 2013م

كان مقررا اليوم صباحا إصدار الحكم الاستئنافي في قضية الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي؛ لكن تم تأجيل الأمر إلى غاية 28 أكتوبر من الشهر الجاري.

هيأة المحكمة كانت حاضرة؛ حضر الدفاع: المحامي خليل الهاشمي؛ حضر المنسق العام للجنة التضامن مع الحسناوي: محمد زهاري وبعض أعضائها؛ حضر مديره في جريدة السبيل: إبراهيم الطالب وزميل له، حضرت زوجته من مدينة القنيطرة..

كل هؤلاء حضروا في هذا اليوم المبارك؛ يوم وقوف الحجيج بعرفة؛ لكن غاب المتهم البريء حسب دفاعه، وحسب كل المتابعين لقضيته..

غاب مصطفى الحسناوي عن حضور جلسة اليوم، وكل أولئك الذين حضروا يجهلون سبب غيابه بما فيهم القاضي ومن معه والنيابة العامة؛ وحسب ما صرح به أحد المحامين فإنه في هذه الحالة لا توجد أي مسطرة متبعة، ولا توجد هناك حتى آلية للاستفسار، ويبقى أمر التأجيل هو الحل..

وهنا يطرح البعض تساؤلات من قبيل:

هل إذا تبين أن المتهم ليس هو من رفض الحضور؛ فمن المسؤول عن هذا الغياب؟

ولماذا لا يتحمل هذا الأخير مسؤولية التهاون في مصاير الناس؟

وإذا كان بالفعل لا يمكن حصول هذا الأمر إلا في حالة رفض المتهم الحضور، فلماذا لا تتوصل المحكمة ببلاغ يوضح هذا الأمر، حتى يتم عرضه أثناء الجلسة، لينبني عليه أمر التأجيل؟ 

في انتظار الإجابة عن هذه التساؤلات وغيرها، يتمنى كل المتضامنين مع الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي تمتيعه بالبراءة، حتى يلتحق بأسرته ويهتم بأمورها؛ ويرجع إلى دراسته في المجال الإعلامي، وإلى المشاركة في الساحة الإعلامية بمقالاته وتحقيقاته المتميزة.