من يقف وراء عدم إحضار الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي لجلسة محاكمته؟

16 أكتوبر 2013 01:41

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

الأربعاء 16 أكتوبر 2013م

تخلف الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي أول أمس عن حضور جلسة الاستئناف التي كان من المتوقع إصدار الحكم الاستئنافي فيها في حقهبعد التأجيل الذي سجل في الجلسة الأولى التي كانت بتاريخ 16 شتنبر الماضي، وحول ظروف وملابسات هذا الغياب، جاء في الصفحة الفايسبوكية للتضامن معه:

“توضيح للرأي العام والجمعيات الحقوقية بخصوص عدم حضور الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي للجلسة المنعقدة يوم الإثنين 14 أكتوبر 2013 في محكمة الاستئناف بسلا من أجل النظر في الحكم النهائي لقضيته.

حيث تم نقله من زنزانته على الساعة السابعة والنصف صباحا كما يجري العمل به في نقل السجناء إلى المحكمة؛ لكن تفاجأ ببقائه في الإدارة إلى حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا؛ حيث تم نقله بعد ذلك إلى سجن سلا 2 عوض المحكمة؛ وترك هناك إلى الساعة الرابعة والنصف مساء بدون أكل ولا شرب ولا تفسير أو توضيح عن سبب وضعه في سجن سلا 2 عوض الذهاب به إلى المحكمة.

وفي الوقت المحدد للمحاكمة استفسر القاضي النيابة العامة عن سبب غيابه، فكان الجهل بالسبب هو الجواب؛ وكذلك الحال مع رجال الأمن الذين في المحكمة..!

وبسبب ذلك تم تأجيل المحاكمة إلى غاية يوم 28 أكتوبر 2013″.

ثم تساءل كاتبو التوضيح قائلين: “والسؤال الذي يطرح نفسه: من يقف وراء تغيب الحسناوي عن الجلسة..؟ ولماذا..؟ وهل من محاسبة..؟“.

واستطردوا: “وكأننا نشم رائحة مؤامرة تحاك في حق الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي؛ خصوصا بعد ما طلعت علينا جريدة المساء في عددها: 2191 الذي صدر يوم الجمعة 11 أكتوبر 2013، بتهمة جديدة في حقه؛ وهي ارتباطه بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي!! ولنا أن تساءل: من أين لجريدة المساء بهذه التهمة، والتي غابت عن القضاء؟”.

وأضاف التوضيح: “هناك جهات وراء كل هذا، وهي لا تريد أن ينعم الحسناوي بالحرية!!”.

ثم طالب معدوه “الجهات المعنية بفتح تحقيق لمعرفة المسؤول عن عدم إحضار الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي للمحكمة!!”. 

هذا وقد حكم على مصطفى الحسناوي بأربع سنوات حبسا في الحكم الابتدائي، على خلفية اتهامه بتكوين عصابة إرهابية للقيام بأعمال تمس أمن البلاد.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M