بالفيديو: صرخة أوغندي يحذر من انتشار التشيع في بلاده عن طريق بناء المساجد

31 أكتوبر 2015 23:07
بالفيديو: صرخة أوغندي يحذر من انتشار التشيع في بلاده عن طريق بناء المساجد
بالفيديو: صرخة أوغندي يحذر من انتشار التشيع في بلاده عن طريق بناء المساجد
إبراهيم زكزاكي، زعيم الحركة الشيعية في نيجيريا

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

السبت 31 أكتوبر 2015

توصل موقع “هوية بريس” بمقطع لأحد المسلمين من أوغندا، يوجه صرخة للأمة الإسلامية السنية، ويطلق صيحة نذير للعلماء حتى يتحركوا ويبذلوا جهودهم لإنقاذ السنة من سرطان التشيع وشبه الرافضة التي تنتشر في أوساط إفريقيا الفقيرة بالمال وزواج المتعة، وببناء المساجد والدعوة فيها لباطلهم، ومن خلال بناء المستشفيات وتقديم الخدمات الطبية.

حيث قال بتأسف كبير وهو يصارع الحديث باللغة العربية: “يا إخوان أنا أريد من جميع المسلمين السنيين أهل الرسول صلى الله عليه وسلم الذين هم على العقيدة الصحيحة، على عقيدة أهل السنة والسلف”.

وقال موضحا: “جاء الشيعة وكثروا عندنا ونحن ما كنا نعرف هذا الشيء. أنا ذهبت لأكثر من ثمانية مساجد، ويبنون المستشفيات والمدارس، ولو لم ترد أن تتعامل معهم يجبرونك على ذلك. يمكن أن في أحد الأيام أن تدخل مستشفياتهم أو مدارسهم أو مساجدهم وأنت لا تدري”.

وقال له أحدهم يوما: “دخلت المسجد المحلي عندنا، ولكن لم أعرف كيف يصلون، أنا رأيت شيئا جديدا لم أره من قبل”.

وتساءل الشاب الأوغندي: “لماذا؟ هل هم إيرانيون؟”، ثم أجاب: “هم إيرانيون شيعيون، وهم كثر هنا لم نكن نعرفهم نحن السنيون، لأن جدنا قال: إن عقيدتهم صحيحة، نسأل الله العافية والسلامة”.

ثم غالبته العبرات وهو يطلق صيحته: “يا إخوان لا بد أن تنتبهوا لهذه المشاكل وتستيقظوا. عندنا الحمد لله هنا علماء درسوا في جامعات مختلفة، ولهم من العلم الكثير، ولكن لا يستطيعون أن يتكلموا ويسكنون بالقرى ولا يستطيعون الذهاب إلى المدن، فيذهب الشيعة هناك ويسرفون المال على الناس ويتزوجوا بناتهم ويغيروا عقيدة الناس”.

يذكر أن انتشار التشيع في عدد من الدول الإفريقية صار ظاهرة خطيرة؛ “فانتشار التشيع في نيجيريا بات يدق ناقوس الخطر، ويتطلب تدخلا عربيا إسلاميا سريعا على المستوى الدعوي، لإنقاذ البلاد من براثن إيران وطموحاتها التوسعية لالتهام القارة، في ظل تقارير تشير إلى قيام طهران بإرسال مدربين عسكريين إلى البلاد لتعليم الشيعة النيجيريين فنون القتال.

فإبراهيم زكزاكي، زعيم الحركة الشيعية في نيجيريا، كان من أكبر مناصري الفكر الشيعي إبان الثورة الإيرانية”، و”يضع صورة الخميني في مكتبه”، حسب موقع “رؤية”1.

“كما دخل الشيعة إلى غانا عام 1984م من خلال العلاقات الدبلوماسية بين إيران وغانا، وبعد أن فتحوا سفارتهم في أكرا، قاموا بإرسال رجال الدين الشيعة إلى الدولة، وفتحوا بجانب السفارة مكتبا خاصا للملحق الديني، وبدأوا نشاطاتهم”2.

ويعتمد الشيعة أنشطة كثيرة لنشر ضلالاتهم، وهذا نموذج خطتهم في غانا:

1- إعطاء منحة الدراسية لأبناء المسلمين للسفر إلى لندن، وإيران وغيرهما.

2- اجتماع الشهري ومنح مبلغا من المال لكل من يحضره، وخاصة إن كان شابا أو شابة.

3- فتح مراكز تدريب الحاسب الآلي.

4- برامج زراعية ظاهرها مساعدة المزارعين..

5- برامج في الإذاعة والتلفاز.

6- برامج لدفع الرسوم المدرسية لأبناء الفقراء من المسلمين الذين تشيعوا أو سوف يتشيعوا.

7- برنامج لكفالة الأيتام.

8- برنامج لتفطير الصائمين.

9- برنامج لتوزيع الأطعمة في البيوت (وخاصة بيوت الفقراء).

10- برنامج لفتح مراكز التدريب المهني مجانا، كأماكن الخياطة للنساء وما شابه ذلك.

11- برامج لبناء المستوصفات شبه مجانا بحيث تصل تخفيضات العلاج إلى80% في المائة كالمستوصف الإيراني في أكرا سيكل، والعجب كل العجب أن الأدوية التي يقدمونها للمرضى صلاحيتها مكتوبة بلغة الفارسية والناس لا يفهمون شيئا من ذلك.

12- برنامج لمنح المستوصفات الحكومية وغيرها سيارات الإسعاف بحيث بلغ عددها أكثر من خمسمائة سيارة.

13- برنامج مشاهدة الفيديو حيث يبثون القصص الخرافية لبث الحقد والفتن بين المسلمين مثل قتل الحسن والحسين وسيرتهما على زعمهم، ويبكون ويبكى الناس معهم.

– إنشاء جامعة الشيعة التي سموها بجامعة الإسلامية”3.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- http://www.roayahnews.com

2؛3- https://saaid.net/Doat/moslem/57.htm

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M