جمهور الرجاء البيضاوي يرد على لشكر ودعاوى مساواة الإرث وتجريم التعدد

03 يناير 2014 20:28
جمهور الرجاء البيضاوي ترد على لشكر ودعاوى مساواة الإرث وتجريم التعدد

جمهور الرجاء البيضاوي ترد على لشكر ودعاوى مساواة الإرث وتجريم التعدد

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

الجمعة 03 يناير 2014م

فاجأ جمهور فريق الرجاء البيضاوي أمس الخميس، خلال المقابلة التي جمعت الخضر بفريق الكوكب المراكشي بمركب محمد الخامس، حينما رفعوالافتتين تردان على هجوم الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر ونساء حزبه على الإرث وتعدد الزوجات.

وقد دعا لشكر في مؤتمر نساء حزبه الأخير إلى المساواة بين الذكر والأنثى في الإرث، وإلى تجريم التعدد، وهو الأمر الذي أقرته نساء الحزب بزيادة مطالب أخرى من بينها إباحة الإجهاض.

اللافتتان اللتان انتصرت إلى الأحكام الشرعية وردتا على المتهجمين عليها، وعلى رأسهم لشكر، كتب في الأولى عبارة: “من غلب على أمره.. صار آلة لغيره”، في إشارة إلى أن العلمانيين في المغرب مستلبون فكريا ومعرفيا، وأنهم يخدمون أجندات الفكر الغربي الذي لا يعترف بدين ولا خلق ولا عرف..

واللافتة الثانية كتبت عليها عبارة: “لشكر بوحناك.. اتقوا الله قبل أن ينزل عليكم الهلاك”، في إشارة إلى أن التهجم على أحكام الشرع والدين من أسباب غضب الله وإنزاله الهلاك على أهل بلد ولو كان فيهم صالحون، لقوله صلى الله عليه وسلم لما سألته إحدى أمهات المؤمنين: “أنهلك وفينا الصالحون؟”، قال: “نعم، إذا كثر الخبث”، وأن إلغاء أحكام الله هي كذلك من أسباب نزول غضب الله لقوله عليه الصلاة والسلام: “وما منعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولو البهائم لم يمطروا”.

هذا السلوك من طرف جماهير الرجاء اعتبره أحد المنابر الإلكترونية، “سلوكا خطيرا، وأن اللافتة تتضمن تهجما على الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر وتساند السلفي المتطرف أبو النعيم الذي كفر الحزب الاشتراكي ورموزه”.

وواصل هذا الموقع المُهَدْهَدْ: “يثبت هذا السلوك مرة أخرى كيف لا يتورع بعض من التيارات الإسلامية في استغلال الجماهير الرياضية التي يوجد من بينها قاصرون من أجل الترويج لدعاواهم وطروحاتهم المهددة لاستقرار البلاد”.

هذا الهراء من طرف هذا الموقع، والانتصار لضلال لشكر، ونشر الأغاليط، والخلاصات الهجينة، تدل على فهم سقيم للواقع وتمسك الشعب المغربي بأحكام دينه، أو تدل على منهج الإفك وتزييف الحقائق الذي يمارسه غالب المنابر العلمانية أو “الخبزاوية”.

ويكفي للرد على ما سوده كاتب تلك الكلمات، ما مزح به أحد الأصدقاء -بعدما قرأته عليه- حينما قال: “لم أكن أظن أن السلفيين لهم كل هذا الوزن والثقل الشعبي والجماهيري حتى يستطيعوا توظيف واستغلال جماهير الملاعب الكروية!!“.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M