نداء من فضاء التضامن والتنمية فرع سلا بشأن أوضاع الشريط الساحلي

هوية بريس – محمد وهيب

الأربعاء 08 يناير 2014م

باعتبارنا فضاء جمعويا لتشجيع المقاربة التشاركية وخدمة التنمية المحلية، ومساهمة منها في الحفاظ على البيئة وحمايتها، وعملا بأهدافها الاهتمام بالمجال البيئي وكل القضايا المرتبطة به والتعبئة لخلق رأي عم بيئي محلي -إقليمي- جهوي ووطني قادر على الحفاظ على المجال وتنميته، وخاصة بما جاءت به مقتضيات دستور يوليوز 2011 -المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي- ومساهمته في التنمية البشرية المندمجة والمستدامة، لأن التنمية الاقتصادية لا يمكن أن تكون في غياب بيئة نقية وسليمة.

   نناشد وندعو:                                     

– السلطات المحلية وكل المجالس المنتخبة بسلا بمحاربة النقط السوداء وخطورة آفة الأزبال والنفايات المنزلية الملقاة على طول الشريط الساحلي لحي سيدي موسى سلا، وضرورة تعبئة كل الجهات المعنية والطاقات للتخلص منها.        

– توفير أماكن خاصة ومجهزة لوضع الأزبال والنفايات المنزلية والمخلفات الصناعية والبناء، وتنشيط لجنة مشتركة بيئية تمثل الجهة المسؤولة والطرف المفوض بتدبير النظافة..

– لا لطمر كل مخلفات البناء والنفايات بالشريط الساحلي الصخري وجعل بعض الأماكن به مرآب لعملية تدوير النفايات ووعاء لتفريغ أشكال وأنواع متعددة لأعاصير الأزبال.

– عمل المجتمع المدني ووسائل الإعلام بمختلف مشاربه بالتوعية والتحسيس بالشأن البيئي وللأسف الشديد، ليس في مأمن من التلوث، الذي يعود أسبابه للممارسة الإنسانية.

والأهم، لا يمكن تأهيل الشريط الساحلي بمشاريع رياضية تنموية إلا في إطار تأهيل مجتمعي يعتمد على التشخيص التشاركي وتفعيل سياسة القرب محليا بإشراك كل الفعاليات القادرة على المساهمة في سيرورات التنمية البشرية المستدامة التي نادى ويعمل بها ملك التنمية محمد السادس.