الحسناوي يدخل يومه العاشر في الإضراب.. واللجنة الوطنية تراسل المندوبية

10 يناير 2014 11:10
الحسناوي يدخل يومه العاشر في الإضراب.. واللجنة الوطنية تراسل المندوبية

الحسناوي يدخل يومه العاشر في الإضراب.. واللجنة الوطنية تراسل المندوبية

هوية بريس – متابعة

الجمعة 10 يناير 2014م

علمنا أن صحة الصحفي مصطفى الحسناوي بدأت في التدهور وفقد الكثير من وزنه بعد عشرة أيام من الإضراب عن الطعام، وكانت المصالح الطبية بالسجن زارت الصحفي الحسناوي ثلاث مرات لمراقبة وزنه وقياس ضغطه.

كما علمنا أن اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي راسلت مندوبية السجون من أجل السماح لها بزيارته.

ويذكر أن الكثيرين ممن خاضوا إضرابات عن الطعام في السجون المغربية من أجل حقوق مشروعة ومطالب بسيطة كان مصيرهم التجاهل واللامبالاة والإهمال ولاقى عدد منهم حتفه كان آخرهم الشيخ الطاعن في السن محمد بن الجيلالي البالغ من العمر 64 سنة والمصاب بشلل نصفي وأمراض مزمنة عدة والذي توفي قبل حوالي الشهرين في نونبر 2013 بعد 20 يوما من الإضراب لم يتحملها جسده الضعيف والمنهك.

وقبله توفي بسجن سلا 2 أحمد بن ميلود الذي جاوز في السن 60 سنة وذلك بتاريخ 17 ماي 2012 بعد شهرين من الإضراب عن الطعام.

وغيرهما ممن توفوا نتيجة الإضراب أو الإهمال الطبي -حسب اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين في عدد من بياناتها- منهم زكرياء الميلودي، خالد بوكري، محمد الأمين أقلعي، محمد الوالي، والمسلك العربي وكروم عبد الجبار؛ وغير هؤلاء من ضحايا التمييز والحكرة والتجاهل دون أن تحرك أي جهة ساكنها، وهي مؤشرات تنبئ عن قيمة الإنسان لدى المسؤولين المتشدقين في هذه البلاد؛ حسب مسؤول في اللجنة. 

وحسبه دائما: نحمل المسؤولية إلى كل الجهات الوصية والتي ترفض أن تلبي طلبات المعتقلين المضربين عن الطعام، وتستعلي عن فتح حوار جاد لأجل فتح ملف معتقلي السلفية الجهادية، الذي يعرف انفراجا كبيرا في حالات كثيرة، ثم يرجع فجأة إلى التشنج!!

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M