بيان لمقاتل من سوريا يرد فيه على اتهام «أخبار اليوم» له بتهديد أمن المغرب

16 يناير 2014 19:45
وفاة ابن مدينة المضيق أشرف جويد بصاروخ، بعد التحاقه بالتنظيم المتطرف داعش بسوريا (صور)

بيان لمقاتل من سوريا يرد فيه على اتهام «أخبار اليوم» له بتهديد أمن المغرب

هوية بريس – متابعة

الخميس 16 يناير 2014م

أثار سفر الطالب الجامعي أشرف جويد الذي كان يقطن في بيت أسرته بمدينة المضيق إلى سوريا والتحاقه بإحدى الكتائب المقاتلة للنظام السوري؛ الكثير من الجدل والاستغراب، وسلطت الضوء على قصته الكثير من الجرائد الورقية والإلكترونية، كما أجريت معه حوارات في ذات الموضوع وكذلك عن أحوال المغاربة في الداخل السوري.

وقد كتبت عنه جريدة “أخبار اليوم المغربية” في عددها:1269 الصادر اليوم -بعد أن ظهر جويد في شريط مصور-؛ مقالا بعنوان: “شريط لمقاتل مغربي في سوريا يكشف الخطر الذي سيشكله الجهاديون بعد العودة”.

ولأن الزمن زمن السرعة الفائقة في نشر المعلومات والأخبار، فقد توصل الفتى المجاهد بما نشر عنه، وفي الحين كتب بيانا رد فيه على ما نشرته جريدة توفيق بوعشرين؛ جاء فيه:

بسم الله الرحمان الرحيم؛ أصابتني صدمة وأنا أرى صورتي مرفوقة بخبر بالخط العريض في الصفحة الأولى لجريدة “أخبار اليوم المغربية” مفاده أني أهدد أمن بلادي وأني وضعت لائحة لاغتيال 10 شخصيات..

وعليه أوضح التالي:

1- الخبر نقله الأخ الصحفي هداه الله من منشور لي على حسابي في الفايسبوك نشرته قبل أيام وكان عبارة عن مزحة فلا أظن أن رجلا عاقلا ينقل خبرا ممكن تبنى عليه مواقف وقرارات بناء على مزاح كان جليا في المنشور نفسه والتعاليق.

2- أن المنشور في حدّ ذاته كان رسالة ضد القتل في بلاد المسلمين. وذكري لإحراق الورقة التي كتبت عليها الأسماء كناية عن إحراقي لتلك الفكرة.

3- لم أذكر اسم أي شخص؛ بل كنت أقصد بعض الإخوة والأخوات الذين أكن لهم حبا وتقديرا ونختلف في بعض الأفكار، وكانوا يمازحونني متى ستقتلنا فكنت أخبرهم أني وضعت قائمة بـ10 أسماء مذكورين فيها.

4- أننا لم نفكر قط في تهديد أمن بلدنا سواء لما كنا في المغرب أو هنا بالشام، بل نحمي مصالح بلادنا. وهذا ما قمت به مؤخرا لما فوضتني حركة أحرار الشام في ظل الأحداث الأخيرة بتأمين المهاجرين وعوائلهم خاصة المغاربة مهما كانت فصائلهم واستقبلنا في مقراتنا العديد منهم.

5- سلاحنا لا نوجهه إلا لصدر عدونا من يهود صليبيين ورافضة وكل ظالم. وأن كل رصاصة تخرج من سلاحي سأسأل عنها أمام الله ولن أوجه فوهة بندقيتي لأي مسلم.

6- نبرأ من قتل أي مسلم بريء سواء في المغرب أو غيره. وهذا ليس منهجنا ولا نؤمن بهذه الأفكار الهدامة بل ونحاربها.

7- نتمنى أن لا تقع الجريدة والأخ الصحفي في نفس الخطأ مجددا وكان بإمكانه استفساري قبل الإقدام على النشر.

أبو أنس أشرف جويد الأندلسي. 

16/01/2014 ريف حلب الجنوبي”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M