الدورة 20 للمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء تنظم ما بين 13 و23 فبراير

04 فبراير 2014 16:47
الدورة 20 للمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء تنظم ما بين 13 و23 فبراير

الدورة 20 للمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء تنظم ما بين 13 و23 فبراير

هوية بريس – متابعة (و م ع)

الثلاثاء 04 فبراير 2014م

تنظم وزارة الثقافة الدورة 20 للمعرض الدولي للكتاب وذلك ما بين 13 و23 فبراير الجاري، وتحتضن هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة مدينة الدار البيضاء كما جرت العادة، وهذه بعض المعلومات المتعلقة بدورة هذا العام:

792 عارضا و100 فعالية ثقافية

تعرف الدورة العشرون للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي تحتضنها الدار البيضاء من 13 إلى 23 فبراير الجاري، مشاركة 792 عارضا وإقامة أكثر من 100 فعالية ثقافية متنوعة.

وأعلن وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي، اليوم الثلاثاء بالرباط، في ندوة لتقديم برنامج هذا المعرض، أن الدورة المقبلة تسجل مشاركة 792 عارضا، منهم 270 عارضا مباشرا و522 عارضا غير مباشر، يمثلون 54 بلدا.

ولدى عرضه لمؤشرات البرنامج الثقافي للمعرض، أضاف الوزير أن هذه التظاهرة ستعرف تنظيم أكثر من مائة نشاط ثقافي موزعة على ثلاثة فضاءات، يلتقي خلالها الزوار مع نخبة من الأدباء والمفكرين والمبدعين، يناهز عدد المغاربة منهم 340 مشاركا، فيما يبلغ عدد العرب والأجانب 75 متدخلا.

ويزخر البرنامج الثقافي للدورة بالعديد من الفقرات من ندوات وعرض تجارب في الكتابة ولقاءات مع الفائزين بجائزة المغرب للكتاب وحفل تسليم جائزة الأركانة، وفقرة “ساعة مع كاتب”، و”ذاكرة”، و”أصوات جديدة في الكتابة”، و”أمسيات شعرية”، و”أصوات من العالم”، وتقديم كتب.

ويتضمن المعرض ندوات وقراءات بحضور أسماء مغربية وعربية وأجنبية وحوارات (الطاهر بنجلون، يوسف فاضل، أحمد المديني…)، وتكريمات لراحلين (محمد الصباغ، محمد شبعة، محمد العيادي، محمد شكري، سالم يفوت، محمد الراشق، أحمد فؤاد نجم…)، وأمسيات شعرية بالفصحى والزجل، وتعريف بكتابات روائية جديدة وبإبداعات كتاب شباب، مع إيلاء اهتمام خاص، على جاري العادة، بالقصة والمسرح والشعر والترجمة والفلسفة والنشر والتشكيل والثقافتين الأمازيغية والصحراوية (شعر التبراع مثلا).

وسيكون لأدب أمريكا اللاتينية نصيب وافر في نشاطات هذه الدورة من المعرض، من قبيل الترجمات من اللغة العربية وإليها، وتقديم إبداعات باتريسو غونزاليث (الشيلي) وبابلو رافاييل (المكسيك).

وفي باب تقديمات الكتب، سيتم بالخصوص تقديم رواية “بعيدا عن الضوضاء، قريبا من السكات” لمحمد برادة، وكتاب “المحاضرة والمذاكرة في الشعر والشعراء العبري لأبي هارون موسى بن عزرا الغرناطي”، من تحقيق أحمد شحلان والسعدية المنتصر، الصادر عن “منشورات المركز الوطني للبحث العلمي” سنة 2013، و”تجربة المسرح” لعبد الواحد عوزري الصادر عن (منشورات دار توبقال) سنة 2014، و”معجم الغني الزاهر” لعبد الغني أبو العزم (منشورات مؤسسة الغني للنشر) سنة 2013، والأعمال الشعرية لأحمد بركات، و”دليل المسرح المغربي” لأحمد مسعاية الصادرين عن (منشورات وزارة الثقافة).

كما سيتم، بالمناسبة، تسليم جائزة الأركانة العالمية للشعر التي يسلمها بيت الشعر في المغرب هذه السنة للشاعر الفرنسي “إيف بونفوا”.

وزارة الثقافة ترصد 10 ملايين درهم لدعم النشر والكتاب برسم 2014

أعلن وزير الثقافة، محمد أمين الصبيحي، اليوم الثلاثاء بالرباط، عن إحداث آلية للدعم بقيمة عشرة ملايين درهم موجهة للنهوض بقطاع النشر والكتاب، برسم 2014.

وأوضح الوزير، في ندوة صحافية عقدها لتقديم برنامج المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء (13-23 فبراير)، أن الأمر يتعلق بآلية تخصصها الوزارة على المدى القريب يستفيد منها الكتاب والناشرون ومكتبات البيع والجمعيات والمقاولات الثقافية في شكل طلبات عروض مشاريع.

ويهدف هذا الدعم إلى تشجيع الطاقات الشابة والكتاب المكرسين ومهنيي القطاع مع التأكيد على الجودة والابتكار والسعي إلى تقريب الكتاب من الجمهور الواسع.

وتغطي آلية الدعم في قطاع النشر والكتاب، حسب الوزير، سبعة مجالات هي نشر الكتاب (مليونان و 500 ألف درهم)، ونشر المجلات الثقافية (مليون درهم)، وإطلاق وتحديث المجلات الثقافية الإلكترونية (500 ألف درهم)،والمشاركة في معارض الكتاب الوطنية والدولية (3 ملايين و500 ألف درهم)، ومشاركة الكتاب المغاربة في إقامات المؤلفين (500 ألف درهم)، وإحداث وتحديث وتنشيط مكتبات البيع (مليون درهم) والقراءة العمومية والتحسيس بها (مليون درهم).

وفي كتيب أعدته حول طلبات عروض مشاريع النشر والكتاب، لاحظت الوزارة أن القطاع يعرف “بعض التناقض على مستوى منظومته، فهناك غزارة وغنى وتنوع من حيث الإبداع والإنتاج وأحيانا بمستوى وجودة جد عالية، من جهة، مقابل سلسلة إنتاجية لا تتحكم في مختلف الحلقات مما يقلص من الوقع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي لهذا القطاع.

واعتبرت الوزارة أن إشكالية النشر والكتاب والقراءة في المغرب تعني من جهة النظام التربوي وقدرته على التربية على القراءة، كما تعني السياسة المالية والجبائية لدعم مقاولات النشر، وتعني كذلك وضعية الكاتب وقضايا التواصل والتحسيس ومشاكل التوزيع وشبكات مكتبات البيع المهنية.

وخلصت إلى أن هذه الأسئلة تتطلب مقاربة شاملة تتمثل في خطة وطنية لدعم النشر والكتاب، ضمن مراهنة الوزارة على تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية الوطنية.

وللاستفادة من آلية الدعم المعلن عنها، حددت الوزارة آجال تقديم ملفات عروض المشاريع ما بين 5 فبراير و5 مارس 2014 لتعلن النتائج، على أبعد تقدير، في 20 مارس 2014، وما بين 5 ماي و 5 يونيو 2014 لتعلن النتائج في 20 يونيو، على أبعد تقدير.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M