التعنت الدنماركي للتضييق على شعائر الإسلام.. منع الذبيحة الشرعية

18 فبراير 2014 16:42
هولندا تفرض على كل مجازرها الذبح على الطريقة الإسلامية لوقف تعذيب الحيوانات!!

التعنت الدنماركي للتضييق على شعائر الإسلام.. منع الذبيحة الشرعية

هوية بريس – مركز التأصيل

الثلاثاء 18 فبراير 2014م

اليوم تنضم الدنمارك إلى الدول التي تمنع المسلمين من الذبح وفق الشريعة الإسلامية، فمن قبل كانت هولندا ونيوزلندا والنرويج والسويد وفنلندا وأيسلندا وسويسرا قد منعوا المسلمين من ذبح لحومهم بدعوى أنها طريقة “غير إنسانية” في تصور منهم أن الذبح يعرض الحيوان إلى الألم، الأمر الذي نفاه الأطباء من قبل وأثبتوا أن الأوردة الدموية التي تقطع عند الذبح تصيب الحيوان بالإغماء مما يفقده الإحساس نهائياً.

ومع ذلك فقد وقّع وزير الغذاء والزراعة في الدنمارك “دان يورغنسن” على قرار رسمي يحظر إقامة طقوس الذبح الشرعية في الدولة.

وبناء على القرار الذي أصدره الوزير، يجب صعق الحيوان؛ وهذه العملية تخالف شريعة الذبح وفقا للدين الإسلامي، وسيكون ملزمًا على كل شخص يذبح في الدنمارك العمل بموجبه.

وفي أعقاب التعليمات الجديدة التي أصدرتها حكومة الدنمارك، أعلن أعضاء الجاليات اليهودية والإسلامية في الدنمارك بأنّهم يعارضون هذا القرار

ومن الجدير بالذكر أن دراسات أوروبية أثبتت صحة الذبح بالطريقة الإسلامية عن طريق إخلاء الدم بالكامل من الذبيحة، على عكس الذبح بالطريقة الأوربية بالصعق الكهربي أو الخنق الذي يخلق بيئة جيدة لنمو البكتريا، لبقاء الدماء بالكامل داخل الذبيحة، أما الذبح الإسلامي فيقضي على البيكتريا بنسبة 95%. 

لذلك اتجهت  العديد من المحلات في أوروبا للعمل بها، وخاصة بعد أن أثبت العلم أن الحيوان عند ذبحه يفقد الوعي تماما، ولا يشعر بأي ألم، وأن التشنجات الناتجة عنه عبارة عن إشارات من المخ إلى الأعضاء لضخ الدم إليه بعد توقفه بسبب قطع شرايين الرقبة.

ولبيان حالات الذبح في الشريعة الإسلامية أصدر مجمع الفقه الإسلامي في دورة مؤتمره العاشر أن وسائل التذكية الشرعية تتم بإحدى الطرق التالية:

1- الذبح، ويتحقق بقطع الحلقوم والمريء والودجين. وهي الطريقة المفضلة شرعاً في تذكية الغنم والبقر والطيور ونحوها، وتجوز في غيرها.

2- النحر، ويتحقق بالطعن في اللبة، وهي الوهدة (الحفرة) التي في أسفل العنق. وهي الطريقة المفضلة شرعاً في تذكية الإبل وأمثالها، وتجوز في البقر.

3- العقر، ويتحقق بجرح الحيوان غير المقدور عليه في أي جزء من بدنه، سواء الوحشي المباح صيده، والمتوحش من الحيوانات المستأنسة. فإن أدركه الصائد حياً وجب عليه ذبحه أو نحره.

ومع ذلك لم يفت المجمع ما تعانيه الجاليات المسلمة في الغرب فوضعوا شروط للصعق قبل الذبح بحجة تدويخ الحيوان قبل ذبحة فقالوا: أن الأصل في التذكية الشرعية أن تكون بدون تدويخ للحيوان، لأن طريقة الذبح الإسلامية بشروطها وآدابها هي الأمثل، فإن الحيوانات التي تذكى بعد التدويخ ذكاة شرعية يحل أكلها إذا توافرت الشروط الفنية التي يتأكد بها عدم موت الذبيحة قبل تذكيتها، وقد حددها الخبراء في الوقت الحالي بما يلي:

1- أن يتم تطبيق القطبين الكهربائيين على الصدغين أو في الاتجاه الجبهي – القذالي (القفوي).

2- أن يتراوح الفولطاج ما بين (100-400 فولط).

3- أن تتراوح شدة التيار ما بين (0,75 إلى 1,0 أمبير) بالنسبة للغنم، وما بين (2 إلى 2,5 أمبير) بالنسبة للبقر.

4- أن يجرى تطبيق التيار الكهربائي في مدة تتراوح ما بين (3 إلى 6 ثوان).

ولا يجوز تدويخ الحيوان المراد تذكيته باستعمال المسدس ذي الإبرة الواقذة أو بالبلطة أو بالمطرقة، ولا بالنفخ على الطريقة الإنجليزية.

كذلك لا يجوز تدويخ الدواجن بالصدمة الكهربائية، لما ثبت بالتجربة من إفضاء ذلك إلى موت نسبة غير قليلة منها قبل التذكية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M