«مؤسسة القدس الدولية» تحمل الأردن مسؤوليتها التاريخية تجاه الأقصى

26 فبراير 2014 22:03
«مؤسسة القدس الدولية» تحمل الأردن مسؤوليتها التاريخية تجاه الأقصى

«مؤسسة القدس الدولية» تحمل الأردن مسؤوليتها التاريخية تجاه الأقصى

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 26 فبراير 2014م

دعت مؤسسة القدس الدولية” الحكومة الأردنية إلى الاستجابة لمطالب البرلمان الأردني الذي صوّت بالأغلبية لطرد السفير الصهيوني لدى عمّان، ردًّا على مناقشة “الكنيست” (البرلمان) نزع الوصاية الأردنية عن المسجد الأقصى وفرض السيطرة الصهيونية مكانها، وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.

وقال مدير عام “مؤسسة القدس الدولية” ياسين حمود، في تصريح صحفي “على الأردن حكومةً وشعبًا الوقوف بقوة أمام مشروع الاحتلال لنزع الوصاية الأردنية والإسلامية عن الأقصى”، وأضاف: “الأردن أمام مسؤولية تاريخية تجاه الأقصى، وعليه إسقاط اتفاقية وادي عربة المشؤومة مع الاحتلال؛ ردًّا على التطور العنصري الخطير الهادف لسحب الوصاية الأردنية عن المسجد الأقصى وفرض السيادة “الإسرائيلية” عليه”.

واستنكر حمود ما قاله النائب الصهيوني المتطرف موشيه فيجلين -خلال جلسة الكنيست يوم أمس لدراسة المشروع- والذي طالب فيها بالسماح لليهود بدخول الأقصى من كافة الأبواب، معتبرًا هذا المطلب “رسالة خطيرة للعرب والمسلمين وتنذر بانتفاضة جديدة ستبدأ من ساحات الأقصى للحفاظ على مقدسات الأمة”.

وثمّن حمود موقف مجلس النواب الأردني الذي صوت بالأغلبية على طرد السفير “الإسرائيلي” من عمان واستدعاء السفير الأردني من “تل أبيب”، مطالبًا الحكومة الأردنية بأخذ هذا القرار على محمل الجد وتنفيذه.

وطالب مدير عام “مؤسسة القدس الدولية” “منظمة التعاون الإسلامي” بعقد جلسة طارئة “لمواجهة هذا المخطط الخطير والوقوف أمام مسؤولياتهم لمنع سلطات الاحتلال من فرض واقع جديد في المدينة المقدسة”، مناشدًا الأمة العربية والإسلامية وشعوبها وأحزابها وقواها الحية “بالتحرك الجاد لوقف اعتداءات الاحتلال على القدس وأهلها ومقدساتها”.

وقد صوت مجلس النواب الأردني بطرد السفير الصهيوني، وقال رئيسه عاطف الطراونة: “إن الحكومة “ستصعب العلاقة” مع المجلس، في حال تجاهلها قرار النواب بالتصويت على طرد السفير “الإسرائيلي”، فيما أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، أن حكومته تحترم قرارات النواب”.

وفي سياق آخر أفاد شهود عيان بمنطقة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بأن “جدارا استناديا” بالمدينة، انهار بسبب الحفريات الصهيونية المتواصلة أسفل المنازل، وفقا للمفكرة.

وقال الشهود، إنهم استيقظوا على أصوات انهيار ضخم، ولدى تفقدهم المنطقة فوجئوا بانهيار جدار استنادي عرضه 15 مترًا، وارتفاعه 3 أمتار.

وذكر أحد المتضررين أنه سمع صوتًا يشبه “الزلزال”، ليكتشف انهيار الجدار الاستنادي الذي يفصل منزله عن المنازل المجاورة، وأشار إلى أن أربع عائلات تضررت بفعل، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضح أنهم يسمعون أصوات حفر أسفل منازلهم، خاصة في ساعات الليل حتى الفجر، وتستخدم فيه الآلات الثقيلة.

وتعاني العائلات الفلسطينية المقيمة في المنطقة من تشققات في جدران وأسقف منازلها منذ سنوات، علمًا بأنهم يقومون بين الحين والآخر بترميمها لحماية أنفسهم.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M