مصرع مسن بعد تعذيبه من قبل عصابة في مراكش وسرقة أمواله

هوية بريس – متابعة

الإثنين 10 مارس 2014

لفظ مسن أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروح أصيب بها خلال عملية سطو على منزله بنواحي مدينة مراكش، بينما لا زالت زوجته في العناية المركزة إثر إصابتها بجروح ورضوض في مختلف أنحاء جسدها.

وحسب ما أوردته المساء من مصادر مطلعة، فإن لصوصا اقتحموا منزلا يقطن به الشيخ وزوجته التي تبلغ من العمر 70 سنة، بجماعة اثنين أوريكا التابعة لإقليم الحوز وقاموا بالاعتداء عليهما والاستيلاء على مبالغ مالية وصلت إلى 4 ملايين سنتيم.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن العصابة المتخصصة في السرقة بعد أن حصلت على المبلغ المالي المذكور، قامت بتعذيب الشيخ البالغ من العمر 90 سنة، باستعمال أسلحة بيضاء، كانت بحوزة أفراد هذه العصابة، حيث أصابوه بجروح في أذنه ووجهه، كي يدلهم على المبالغ المالية الموجودة بحوزته، لكن نفيه وجود مبالغ مالية إضافية داخل منزله جعل أفراد العصابة، “ينتقمون” بإخضاع زوجته لعملية تعذيب بشعة من أجل انتزاع أموال أخرى، حيث وجهوا إليها ضربات بآلات حادة، ولكمات قوية في الوجه وأنحاء من جسمها.

ولم يراع أفراد العصابة عجز الزوجين ولا شيبتهما، حيث أخضعوهما لتعذيب شديد، جعلهما يغيبان عن الوعي لحظات..”.

وأضاف المصدر ذاته، إلى أن العصابة، بعد أن تأكدت من أن المبلغ المالي، الذي بحوزة الضحيتين، لا يتجاوز 4 ملايين سنتيم، قامت بوضع العجوزين داخل أكياس بلاستيكية مخصصة لتخزين الزيتون، ونقلتهما صوب معصرة للزيتون قبل أن تقوم بتركهما هناك.

وحسب المصادر ذاتها؛ فإن الواقعة اكتشفت من قبل أحد المارة، الذي تزامن مروره بالقرب من المعصرة بتحرك الأكياس البلاستيكية، وسماعه صوتا بشريا يستغيث فأخبر رجال الدرك الملكي بأوريكا، التي انتقلت صوب مكان وجود الأكياس، وقامت بنقل العجوزين على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة بمراكش، وهما في حالة خطرة جدا.

ووفقا للمساء دوما؛ تجري مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها للوصول إلى هوية أفراد العصابة، التي سرقت المبلغ المالي وقامت بتعذيب الزوجين المسنين بوحشية.