ولتعرفنهم في صريح القول.. «اضرب يا بوتين».. «اغضب يا بوتين»

29 نوفمبر 2015 21:20
هذه حقيقة المداخلة والفكر المدخلي

مراد أمقران

هوية بريس – الأحد 29 نونبر 2015

هذه العبارة انتفخت لأجلها أوداج العلماني الرداح “أحمد موسى” ومن ورائه قطيع الأبقار السيساوية والمتصهينون الإماراتيون الذين أمعنوا في الولوغ في كل ما هو قادح من قوادح الدين من قبيل الردة والعمالة والخيانة.

علمانية مقيتة في أحقر صورها وعقود ملؤها العنتريات القومية والممانعات الجوفاء و”عبد الناصر ياحرية”. و”الغضب الساطع قادم” لكن..

بدءا من حسنين هيكل فعبد الحليم قنديل وحمدين صباحي وجميلة بوحيرد ونوال السبعاوي وعبد الرحمان الأبنودي وصلاح الوديع وعلاء الأسواني وصولا إلى تميم البرغوثي وهشام الجخ الذي كان يرفع عقيرته بزعيق المواويل الشعرية المعارضة ليل نهار.. لكن زبد باطله وانكشف للعيان وطاب له الاصطفاف مع إخوانه الخونة وراء السفاح النصيري بشار.

عداوتهم للإخوان وأردوغان أوردتهم مهالك الردة والانسلاخ عن ربقة الإسلام.

نكاية بالإسلاميين العلمانيون مستعدون أن يكفروا ويرتدوا ويتصهينوا ويتخابروا مع أعدى أعداء الأمة وقد فعلوا ولازالوا يفعلون.

حلف الضرار هذا شارك قيل أيام هشتاقا تويتريا تحت وسم “اضرب يابوتين”

ثم ماذا؟؟

يرسل جيشه إلى منطقتنا مثلا!!

روسيا في سوريا والشيشان وأساطيلها مرابضة أمام سواحل الشام!!

يقصفنا بطائراته؟؟

الروس يقصفون العراق وسوريا ومن قبلهم الشيشان ليل نهار!!

ماذا تنقمون من أردوغان؟؟

لا يستورد النفط الإماراتي السعودي.. أوصل بلده إلى نادي الدول المتقدمة.

يميل بوصلته يوما بعد يوم بعيدا عن وجهة النظام العالمي.. دعا للخروج من هيمنة الدول الكبرى.

لأن تركيا أتاتورك كانت تفصل المحجبات والآن تفصل من يعتقل المحجبات.

لأن تركيا قد ألغت مهرجان الراكى السنوي لتناول الخمور نكاية بالعلمانيين.

لأن أردوغان قد تعهد بمنح الطلاب المسلمين في ميانمار منح دراسية مجانية.

لأنه قال يوما.. أؤمن أن الحضارة التي ستحكم العالم في القرن الـ21 هي حضارة الإسلام.

ما الذي تنشدونه من بوتين؟؟

أن يوسع رقعة احتلاله لأراضي المسلمين فيشمل جيشه أراضي الترك والعراق وسيناء؟؟

تريدون من “بابا” الكنيسة الشرقية الروسية أن يبارك بوتين ويبارك دباباته وطائراته وهي تتأهب لقنبلة المسلمين وتقطيع أشلائهم وسفك دمائهم مثلا؟؟

قد فعلوها فعلا..

تريدون رؤية ميخائيل وميدفيديف وغالاييف وهم ينتهكون عرض فاطمة وسناء وفردوس ويذبحون محمد وحسن وإبراهيم وتامر؟؟

تريدون منه أن يغضب وينتهك حرماتنا حتى يطفئ مراجيل قلوبكم العفنة؟؟

ليقصف مسجد السلطان أحمد ومحمد الفاتح وبايزيد ويعيد افتتاح كنيسة آية صوفيا

تريدون منه أن يغضب لأي شيء يا أسوء وأحقر من وطئ الحصى؟؟

لو أن أبا جهل ورفاقه من أئمة الكفر في قريش أدركوا أن دخولهم في دين محمد صلى الله عليه وسلم وإن كان يلزمهم بصلاة وصيام وحج يبيح لهم تمني نصرة الفرس أو الروم أو اليهود على الدولة المسلمة الوليدة لما ترددوا في الامتثال لتلك الدعوة والانتساب لها…

ولو علموا أنه يسع أحدهم الجمع بين الإسلام وبين تحريض أعداء الدولة المسلمة عليها كقول أحدهم.. اغضب يا هرقل مثلا لسارعوا بالدخول في دين الله زرافات ووحدانا..

لكن هؤلاء مع كفرهم فقهوا جيداً لوازم الولاء والبراء ومقتضيات موالاة المؤمنين ومعاداة أعدائهم خلافاً لهؤلاء المنافقين والعبيد الذين نراهم الآن بأم أعيننا ممن يحرضون روسيا على قتال الشعب المسلم في تركيا!

وهذا معنى قول أئمة الاعتقاد في كتب التوحيد.. تباً لمن كان أبو جهل ورؤوس الكفر في قريش أعلم بلا إله إلا الله منه…

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. مقال عاطفي ملئ ،عياذا بالله، بالتكفير و الحكم على المسلمين بالردة و هذا لا يستغرب من شخص ولغ مستنقع سيد قطب و امثاله. تدافع عن اردوغان الذي اجاز في دولة (الخلافة) زواج المثليين و ……….. استفق يا امقرن فإن العواطف عواصف و السلام .

  2. صاحب التعليق الأول..لو وضعنا نعل سيد قطب في كفة ولحى مشايخكم في كفة اخرى لما صمدت كفة مشايخكم الذين فطموا على حليب الخنوع والذل والدنية في الدين عواهر الامارات أمعنوا في الكفر وأخلوا بمبدأ الولاء والبراء وحاربوا المسلمين في شتى بقاع العالم يمكنون للبوذيين والنصارى واليهود ويقبلون الحوار حتى مع القردة والخنازير لكنهم يرفضونه بالمقابل مع الاخوان..ومشيو تقراو الرباعة دالجهال سنوات من التلاشي فبطون الكتب وحفظ المتون والتوحيد والولاء والبراء ونواقض الاسلام فالاخر كتجبر غير الكركاس

  3. إلى صاحب التعليق الأول :إذا كنت تحقد على أردوغان فعلى الأقل له مواقف طيبة وشهامةوولاء للمسلمين .يا سبحان الله .أين الولاء .مالكم لا تبصرون،أين عقولكم،في حجو ر مشايخكم.،
    هل عميت ابصاركم هل صمت آذانكم،سيد قطب ليس معصوما وأردوغان ليس معصوما وانتم ومشايخكم لكم العصمة.سبحان الله

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M