الشيخ الفزازي يكذب ما نشر عنه فبرايركوم وكود.ما حول ما دار بينه وبين الملك

29 مارس 2014 12:43
الشيخ الفزازي يكذب ما نشر عنه فبرايركوم وكود.ما حول ما دار بينه وبين الملك

الشيخ الفزازي يكذب ما نشر عنه فبرايركوم وكود.ما حول ما دار بينه وبين الملك

هوية بريس – عبد الله المصمودي

السبت 29 مارس 2014

كذب الشيخ محمد الفزازي في حسابه على “الفايسبوك” ما روجته عنه بعض المواقع المغرضة، وأنها نقلت ما دار بينه وبين الملك لحظة سلامه عليه بعد الانتهاء من خطبة وصلاة الجمعة أمس، حيث قال: “هذا بهتان وكذب فأنا لم أقل هذا أبدا، وولدي عبد الحليم مسافر. ولعله نقل من بعض الصفحات المزورة…”.

ويقصد الشيخ ما كتبه أحد أصدقاء ابنه عبد الحليم في حساب هذا الأخير، واسمه لانجري عبد الغني مغاري؛ الذي كتب معلقا على الحدث: “وأخيرا تحقق الحلم. ودار هذا الحوار: شكرا مولاي لولا فضلكم لما زلت خلف القضبان… الله يبارك في العمر سيدي…”.

وهو الكلام الذي نسبته تلك المواقع المغرضة إلى عبد الحليم الفزازي ابن الشيخ، ومنه نسبته إلى والده، حيث نشر موقع فبراير كوم: “كشف عبد الحليم الفيزازي نجل الشيخ محمد الفزازي، عن الحديث الذي دار بين والده والملك محمد السادس بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد طارق بن زياد في طنجة .

وكتب عبد الحليم الفيزازي على حسابه في “الفايسبوك”: “وأخيرا تحقق الحلم ودار هذا الحوار في إشارة لما دار بين الفيزازي والملك محمد السادس “شكرا مولاي لولا فضلكم لما زلت خلف القضبان… الله يبارك في العمر سيدي”.

وتبعه على ذلك المشرفون على موقع “كود.ما” الذي يمثل بقايا المجلة الهالكة “نيشان”، حين نشروا:

“(شكرا مولاي لولا فضلكم لما زلت خلف القضبان..

الله يبارك في العمر سيدي).

هذا ما قاله محمد الفيزازي السلفي الذي أدين بثلاثين سنة قبل أن يستفيد من العفو بعد مراجعة لأفكاره الوهابية المكفرة للمجتمع، فقد كشف عن هذا الحوار ابنه عبد الحليم الذي نشر على صفحته في الفايسبوك ما دار بين محمد السادس وأبيه بعد خطبة الجمعة بمسجد طارق ابن زيادة بمدينة طنجة، حيث تم تكليف الشيخ الفيزازي بإعداد الخطبة.

وكتب الابن (وأخيرا تحقق الحلم ودار هذا الحوار)”.

لن نقول: صراحة نستغرب كيف يلبس هؤلاء ويكذبون على قرائهم، ويفترون على عباد الله في هذه البلاد الحبيبة!!

لأنها مواقع لا تتورع على الكذب، ولبس الحق بالباطل، والافتراء لأجل نيل ما يظنونه سبقا صحفيا، يسترزقون به قراء مستغفلين.

وسنكتفي بالقول: أي استغفال بشع هذا لعقل القراء؟

ربما كان ينفعكم الكذب لو أن الناس جهال بالتكنولوجيا أو بطرق النشر في المارد الأزرق “الفايسبوك”، أو لا علاقة لهم بعالم الأخبار..

ثم كيف تنسب الكلام إلى الشيخ نقلا عن ابنه، وتنشر صورة للكلام من حساب عبد الحليم الفزازي، وفي الصورة يظهر أن من كتب الكلام هو  Lanjri Abdlgani Mghari” (أنظر الصورة)؟؟!!!

هذا أنموذج من نماذج الصحافة المغرضة التي تعمل بعيدا عن المصداقية، والتي تعتمد الكذب والافتراء في نشر الكثير من أخبارها، ولا أنسى هنا أن أذكر بأني سبق وعلقت على خبر الاعتداء على فتاة اسويقة الرباط الذي نسب إلى السلفيين كذبا وزورا، في موقع “فبراير كوم”، بكلام وروابط تبين ذلك الافتراء وكذب تلك النسبة، لكن الموقع لم ينشر التعليق رغم مرور عامين لحد الآن.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M