صورة تحكي وحشية التدخل الأمني لفض الاعتصامات

14 أغسطس 2013 15:00


هوية بريس – إبراهيم بيدون

الأربعاء 14 غشت 2013م

بحجة أن المعتصمين “إرهابيون” وأنهم يقومون بأعمال عنف، وأنهم مدانون بمخالفتهم للقوانين التي استولى عليها الانقلابيون..

ها هم الحكام الجدد لمصر والسارقون لحرية وكرامة الشعب المصري، يقومون بمجزرة جديدة من مجازرهم التي كل مرة تصير أكبر وأبشع من سابقتها..

– قنص بالرصاص..

– رمي بقنابل الغاز..

– اعتقال المعتصمين..

– ضرب واعتداء..

هذه عقوبات مشاعة في حق الذين رفضوا الانقلاب وتمسكوا بشرعية الرئيس المخلوع محمد مرسي، غير أن تدخل اليوم عرف أشكالا أخرى من الهمجية والوحشية الأمنية؛ من قبيل:

– رفع سقف العدد المستهدف..

– استهداف القادة وعوائلهم..

– الدهس بالمجنزرات..

– حرق المعتصمين داخل خيامهم..؛ والصورة البشعة التي أمامنا توضح ذلك، وتفسر بكل وضوح أن العقلية العسكرية الديكتاتورية لا تعترف بأي قيمة إنسانية في حق من يخالف أوامرها..

ما ذنب هؤلاء حتى يحرقوا بهذه الوحشية؟

ما ذنب عوائلهم الذين رزئوا بفقدهم؟

وما ذنب نسائهم اللواتي رملن؟

وما ذنب أبنائهم الذي يتموا؟

بل ما ذنبنا أن نعاقب برؤية ومشاهدة إخوة لنا تفتك بهم الآلة العسكرية الإجرامية التي ترعا مصالحها ومصالح قادتها على حساب جثث الأبرياء، وإخوانهم من خلفهم في الغرب والصهاينة يمدونهم في الغي؟

حسبنا الله ونعم الوكيل في السفاحين.. واللهم اعصم دماء إخواننا وأبنائهم، وانصرهم على أعدائهم.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M