101 متطوعا جديدا من «كتائب السلام» الأمريكية في المغرب

06 أبريل 2014 17:04
101 متطوعا من «كتائب السلام» الأمريكية في المغرب

101 متطوعا من «كتائب السلام» الأمريكية في المغرب

هوية بريس – عبد الله مخلص

الأحد 06 أبريل 2014

في زيارته للمغرب وخلال حفل ترأسه كل من “جون كيري” وزير الخارجية الأمريكي، ومحمد أوزين وزير الشباب والرياضة المغربي، أدى 101 متطوعاً ومتطوعة القَسَم الجماعي إيذانا بانطلاق الفوج الجديد للعمل التطوعي لكتائب السلام الأمريكية في المغرب.

صار هذا الفوج الآن جاهزا بعد أن أنهى أفراده ثلاثة أشهر كاملة من التدريب المكثف رفقة أسر مغربية تعلموا خلالها الدارجة المغربية واختلطوا بهذه الأسر وفهموا نمط العيش المغربي.

و”سيتم تعيين كتيبة السلام الأمريكية المتطوعة ضمن وزارة الشباب والرياضة، بالاندماج في 80 مؤسسة، بما فيها دُور الشباب وبعض المراكز السوسيو رياضية للقرب ونوادي النسوة بمختلف المدن المغربية”.

ووفقا لموقع السفارة الأمريكية في الرباط فقد “كان المغرب من بين البلدان الأوائل التي استدعت “كتائب السلام” لمساعدته في عملية التنمية ولسد حاجياته من اليد العاملة”.

ففي سنة 1963 وصل إلى المغرب “فريق من المتفحصين الميدانيين، والذي كان مكوناً من مدرسي اللغة الإنجليزية ومن خبراء الري، وذلك بدعوة من وزارة الشؤون الخارجية”.

و”منذ سنة 1963 حتى الآن فإن عدداً يقارب 4000 متطوع وصلوا للمملكة المغربية وقدموا خدماتهم في مواقع وقطاعات ومشاريع أكثر مما يمكن حصره في أرقام.. ويعمل المتطوعون حالياً في قطاعات البيئة والصحة وتطوير المقاولات الصغرى وتنمية الشباب.

ومن بين القطاعات التي ينصب عليها عمل الكتيبة الأمريكية قطاع الشباب، ووفق لموقع السفارة الأمريكية في الرباط دوما فإن “المتطوعين الذين عُـينوا بمراكز الشباب يقومون بتشجيع الشبيبة المحلية على الانخراط بشكل أكبر في محيط مجتمعاتها، وذلك عبر بعض الأنشطة المستهدَفة، والمتعلقة ببناء المهارات الريادية، ورفع مستوى الوعي لدى الساكنة”.

ومن بين الأهداف التي رسمها الأمريكيون فيما يخص تنمية الشباب:

– تعزيز وبناء الشبكات بين مختلف الشركاء المحليين العاملين في قطاع الشبيبة؛

– تشجيع الشباب، والفتيات منهم على وجه الخصوص، على فهم أفضل وممارسة  أفضل لنمط عيش يتلاءم مع السياق الثقافي العام، وكذا فهم وممارسة أفضل للمهارات الريادية..

كما يعمل المتطوعون في مراكز النساء لإيجاد حلول للمعضلات والمشاكل المحلية.

وقد استنكر العديد من المتتبعين خاصة على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي عمل هذه الكتيبة، واعتبروه نوعا من أعمال التجسس، وتوجيه الشباب إلى وجهة محددة، ونمط عيش غربي دخيل، وتصور خاص للعديد من القضايا الحساسة، وشددوا أن أمريكا دولة تعمل بالمنطق البراجماتي، ولا يمكنها أن تنفق دولارا واحدا إن لم تكن تعلم يقينا أنها ستجني وراءه أرباحا وتحقق أهدافا ستضمن في المستقبل الولاء التام لأمريكا وأمريكا فقط.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M