بالفيديو.. الشيخ يحيى المدغري يدعو العلماء والمجالس العلمية إلى التدخل لوقف الممارسات الخرافية في المواسم

16 يناير 2016 22:20
بالفيديو.. الشيخ يحيى المدغري يدعو العلماء والمجالس العلمية إلى التدخل لوقف الممارسات الخرافية في المواسم

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

السبت 16 يناير 2016

طالب الشيخ يحيى المدغري في خطبته أمس الجمعة العلماء والمجالس العلمية وكل الغيورين على توحيد الله سبحانه وتعالى على العمل من أجل منع الممارسات الخرافية وطقوس الشعوذة والشرك بالله تعالى التي تقام في المواسم، ممثلا لذلك بافتراس مجموعة من البشر لعنزة وهي حية في أحد المواسم المشهورة بالمغرب.

فقد ذكر خطيب مسجد حمزة رضي الله أن أحد الأئمة الماليين في هولندا فاجأه في دورة علمية حضرها مؤخرا باستفسار غريب عن مقطع فيديو انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي يصور مجموعة من المغاربة رجالا ونساء في حالة هستيرية، وقد قام أحدهم برمي عنزة في الهواء، فالتقطوها وتقاتلوا على افتراسها، وأكل لحمها ودمها وشعرها وعظمها.. سائلا إياه: هل هكذا يحتفل المغاربة بمولد النبي صلى الله عليه وسلم؟

وقال الشيخ المدغري تعليقا على ذلك المقطع الذي صدم بما فيه وأعاد مشاهدته مرارا: “قد اجتمع في هذا الأمر من المحرمات الشيء الكثير:

– أكلوا الميتة وهي حرام.

– شربوا الدم وهو حرام.

– وأكلوا ما أهل لغير الله به”.

ثم تلى قوله تعالى: “حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ“، وتساءل: فأين “إياك نعبد وإياك نستعين” (أي توحيد العبادة لله)؟

ثم قال إن هذه العقائد الفاسدة لو عرضناها على اليهود والنصارى “والله لن يقبلوها ولن يصادقوا عليها”، وهي التي لا يقبل بها شرع ولا عقل ولا نظر شرعي، فكيف يحسب هذا على الإسلام وعلى التدين وعلى الاحتفال بالمولد النبوي؟

وتساءل الشيخ المدغري هذا لا يحصل في أدغال إفريقيا، بل في بلد القرويين وبلد العلماء والمجالس العلمية!!

وقال: ننتظر هبة للعلماء لإعادة الأمور إلى صابها، ونحن قادرون إن شاء الله على ذلك، لأننا بالأمس القريب كنا نقول: هذا بويا عمر، ومن يقدر على إغلاق بويا عمر؟! وقد أغلق “بويا عمر”، ولم يحصل شيء للمغرب.

ثم فرق بين حقيقة الكرامة والخرافة، وأن التصديق بالكرامة مبني على أن تقع لشخص معروف بطاعة الله والصلاح والاستقامة على الدين، وأما الخرافة فهي الشيء الخارق التي تصدر من “هداوي” لا يصلي الفرض ولا النفل، يدخن، وبعيد عن التدين.. وأن الولي الحق هو من يسأل الهداية وليس الكرامة.

وردا على شبهة أن “الناس يعرفون دينهم وعقائدهم وليسوا في حاجة لتعليمهم”، قال الشيخ المدغري: إن الواقع خير شاهد وأن الممارسات الشركية والخرافية التي يقوم بها البعض، يحتاجون فيها إلى توعيتهم وتعليمهم؛ ونبه إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يأمر الناس بالصلاة أو الصيام أو الزكاة، بقي 13 عاما في مكة يعلمهم التوحيد ويحذرهم من الشرك بالله تعالى.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. هذه هي نتيجة عبادة الفبور و الأضرحة تحول الإنسان إلى ذئاب بشرية لا يلتزمون بدين الله و لا بشرعه.
    فاعبروا يا من يشجع على الشرك بالله و عبادة القبور.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M