حملة في فرنسا لتشويه صورة المسلمة ديامس وإشاعة أنها تشردت بعد إسلامها

23 أبريل 2014 23:38
حملة في فرنسا لتشويه صورة المسلمة ديامس وإشاعة أنها تشردت بعد إسلامها

حملة في فرنسا لتشويه صورة المسلمة ديامس وإشاعة أنها تشردت بعد إسلامها

هوية بريس – فاطمة سليماني

الأربعاء 23 أبريل 2014

نقلت صحف فرنسية ومواقع كثيرة، خبر وجود فنانة الراب السابقة الفرنسية “ديامس” التي فضلت الاعتزال، منذ أن اعتنقت الدين الإسلامي وارتدت الحجاب منذ أربع سنوات، في شوارع باريس مع المتشردين، ولكن “ديامس” ردت يوم الإثنين، عبر حسابها على “الفايسبوك” نافية أن تكون متشردة بعد أن أعطاها الله نعمة الإسلام، لتعود تلك الصحف لتصحيح ما نقلته بالقول بأن سيدة متشردة تشبه “ديامس” صنعت الحدث وألهبت الإشاعة.

وبالرغم من اعتزالها حسب موقع “جواهر الشروق”، إلا أن “ديامس” بقيت دائما عرضة للإشاعة، وكانت قد أطلت في حوار تلفزيوني بثته منذ سنة القناة الفرنسية تي آف 1 تحدثت فيه الفنانة السابقة التي كانت تعتبر رائدة الراب في فرنسا وأوربا بحجابها الملتزم، وكانت لعدة أشهر منذ أن اعتنقت الاسلام، قد رفضت الكثير من العروض لأجل الظهور في حوارات تلفزيونية على الخصوص، وجاء ظهورها في شكل صادم للفرنسيين كما قال منشط حصة سبعة من ثمانية “تيري ديمايزيار” الذي كان في كل مرة يقول للفنانة المعتزلة.. ألا تظنين أن صورتك بالحجاب سيصدم المشاهدين؟ وكانت ترد بثقة كبيرة بأنها الآن امرأة عادية والأحسن أن تنساها الصحافة نهائيا وبأنها سعيدة جدا وتعيش في الأمان وأن الحجاب عالج الكثير من أمراضها المعنوية، كما أن حياتها صارت خالية من الفراغ، فكل صباح أنوي -كما قالت- لأن أعمل حتى أكون أحسن من الأمس في فعل الخير والتقرب من الله، ولم يعد يعنيها المال والشهرة مادامت قد عاشتهما ولم تحس بالسعادة كما تعيشها الآن.

“ديامس” واسمها الحقيقي ميلاني جيورجياد من مواليد 1980 بالعاصمة القبرصية نيقوسيا من أم فرنسية وأب يوناني، هاجرت في سن الثالثة مع أمها إلى باريس وذاع صيتها في عالم الراب بين 1994 و2009 إلى أن اختارت الدين الحنيف عن قناعة تامة فاعتزلت الفن، ولكن الصحافة الفرنسية رفضت أن تنساها وهي تختلق الإشاعات حولها دائما من أجل أن تعود على الأقل إعلاميا.

تعليق:

هذه هي الحرب الإعلامية الخسيسة والدنيئة على المسلمين في شخص الذين كانوا وجوها إعلامية كبيرة، ثم اختارت طريق الهداية والحق بإعلانها الإسلام، وخشية أن يتخذها الشباب الفرنسي والعالمي كنموذج للارتقاء الروحي والخروج من الأزمات النفسية بالإقبال على الإسلام، وأن النجومية والشهرة لا ترزق السعادة الحقيقة..

حتى لا يتحقق ذلك يعمل الإعلام الفرنسي المسير من طرف اللوبي اليهودي المتصهين على تشويه صورة هذه النماذج، ولكن أنى لهم ذلك.. فالإسلام هو الدين الحق الذي سيهيمن على العالم رغم كل كيدهم..

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M