فاتح ماي عند المعطلين بين الوعد والوعيد‎ وإدانة الاعتقالات

02 مايو 2014 21:11
فاتح ماي.. إرادة مشتركة للحكومة والمركزيات النقابية من أجل استئناف الحوار الاجتماعي

فاتح ماي عند المعطلين بين الوعد والوعيد‎ وإدانة الاعتقالات

هوية بريس – متابعة

الجمعة 02 ماي 2014

توصلت “هوية بريس” ببيان من المعطلين يدينون فيه بمناسبة اليوم العالمي للعمال يدينون فيه الاعتقالات الاستفزازات التي يتعرض لها أفراد منهم، وهو ما يتسبب في تأجيج النضالات، وهذا نصه:

“بعد الحملة المسعورة التي شنتها “الحكومة” ضد حركة المعطلين منذ تعيينها، مستعملة كل الوسائل المادية والمعنوية من قمع واعتقالات وتصريحات استفزازية، لازالت هاته الحكومة المشؤومة تبدع في أساليب الترهيب والتعذيب النفسي، وإذ نحن في فاتح ماي -عيد العمال والكادحين- لم تجد هذه الحكومة من وسيلة للتهرب من مسؤولياتها في مجال التشغيل عامة وتشغيل خريجي الجامعات خاصة، سوى الاستفزاز والتهجم على حركة المعطلين مستخدمة مختلف الذرائع.

فبعد مهزلة استفزاز وزير الدولة باها للمعطلين في فاتح ماي 2012 واصفا إياهم بمختلف النعوت -التي أكدها رئيس الحكومة واصفا من يطالب بالوظيفة من خريجي الجامعات له خلل في الدماغ- ها هي نقابته وذراعه الطلابي “التجديد الطلابي” تحاول الاسترزاق بدم الطالب عبد الرحيم الحسناوي محملة المعطلين مسؤولية مقتله عبر شعار “مجرمون مجرمون قتلة الحسناوي” مع إشارتهم بالأصابع إلى مسيرة المعطلين بكافة أطيافهم، مستغلين الحماية الأمنية المشددة كما كان الحال يوم مسيرة الثلاثاء 29 أبريل أمام البرلمان، حين قام الكاتب الوطني للمنظمة بتعنيف المعطلين تحت الحماية والحراسة الأمنية..

ومن هنا نعلن للرأي العام الوطني:

نحمل كامل المسؤولية للاتحاد الوطني للشغل ومنظمة التجديد الطلابي، في استفزاز كافة كيانات المعطلين ومحاولة جرهم لمواجهات لتجسيد مسرحية الضحية كما هي عادتهم.

ندين كل أشكال العنف المادية والمعنوية التي نتعرض لها من الحكومة ومواليها وحلفائها.

نطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين وعدم التمييز بين أبناء الشعب الواحد، فلا يتقبل العقل أن يظلم المواطن مرتين في حياته وفي مماته، وبهذا الحدث نذكر الحكومة أنها المسؤولة عن مقتل الشهيد عبد الوهاب زيدون وإصابة الإطار محمود الهواس.

نطالب وزير العدل والحريات بتنفيذ وعده كمسؤول حكومي عن فتح تحقيق في ملف محرقة الشهيد زيدون والمصاب الهواس؛ وبضرورة إنصافهما.

نستنكر تحيز القوات العمومية في تعاملها مع المواطنين، فلا يعقل أن توفر الحماية الأمنية للمتهجمين من أعضاء منظمة التجديد الطلابي والاتحاد الوطني للشغل، في حين يتم قمع واعتقال من يمارس حقه الدستوري في الاحتجاج من أجل المطالبة بحقوقه في الشغل والكرامة والحرية.

نطالب بالسراح الفوري والبراءة للمعتقلين التسعة المنتمين لباقي كيانات المعطلين.

نجدد العهد بمواصلة دربنا في النضال حتى تحقيق مطالبنا، ونحمل الحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع في هذا الوطن، ونطالب الجهات العليا في البلد بالتدخل من أجل تفادي الأسوأ في ظل هذا التراجع الخطير للوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني والحقوقي”.

ويذكر أنه يوم الثلاثاء 29 أبريل في وقفة منظمة التجديد الطلابي التي نظمتها المنظمة أمام البرلمان لإدانة اغتيال الطالب عبد الرحيم الحسناوي، حاول بعض المعطلين التشويش على الوقفة، وهو نفس الأمر الذي قام به بعض أفرادهم أمس في فاتح ماي ضد عمال نقابة الإسلاميين؛ حسب ما صرح به مسؤولو التنظيمين.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M