السيسي يوجّه 15 رسالة لدول عربية وقوى دولية

13 مايو 2014 17:17
السيسي يوجّه 15 رسالة لدول عربية وقوى دولية

السيسي يوجّه 15 رسالة لدول عربية وقوى دولية

هوية بريس – متابعة

الثلاثاء 13 ماي 2014

وجه المرشح الرئاسي المصري ووزير الدفاع السابق، عبد الفتاح ‫‏السيسي، 15 رسالة إلي دول عربية وقوى دولية، تضمنت إمكانية تحرك الجيش المصري لحماية العرب.

جاء ذلك في الجزء الثاني من حوار تليفزيوني أجرته قناة سكاي نيوز عربية التي تبث من الإمارات، وتم إذاعة هذا الجزء مساء اليوم الاثنين، ويعد الحوار هو الثاني الذي يظهر فيه السيسي.

وتضمنت المقابلة، بحسب ما رصدته وكالة الأناضول، رسائل إلي كل من فلسطين، حماس، قطر، دول الخليج، سوريا، ليبيا، السودان، الجزائر، والدول العربية إجمالا، و”إسرائيل”، تركيا، امريكا، روسيا، إيران، إثيوبيا.

وتحدث السيسي في الرسالة الأولي عن ‫‏فلسطين وأهمية دعم القضية الفلسطينية قائلا: “موقف مصر من القضية الفلسطينية مستمر منذ 60 سنة ونريد حل حاسم للقضية يرضي الفلسطينيين ويطمئنهم علي مستقبل أولادهم في وطن عاصمته ‏القدس الشرقية”.

وعن السلام “الإسرائيلي” الفلسطيني قال: “أنا دائم النصيحة في فرصة حقيقية لسلام بين الفلسطينيين و”الاسرائيليين” لأن ده (هذا) يفتح أبواب وبداية انفتاح في العلاقات ولابد من الآخرين أن يدركوا أن هناك فرصة (للسلام)”.

وإلى ‏حماس كانت الرسالة الثانية للسيسي، حيث قال: ” خلال الفترة الماضية (لم يحددها) لم يقدموا إلا رأي عام سلبي أفقدهم تعاطف حقيقي من جانب المصريين”، مضيفا: ” النصيحة لهم (دون ذكر اسم حماس) وغيرهم أن يحاولوا ترميم العلاقات قبل أن يتوقف حجم التعاطف الذي وصل لأدني مستوي عند المصريين”.

وحدد رسالته الثالثة في موقفه من العلاقات المصرية العربية قائلا: “مصر حريصة علي علاقاتها العربية اجمالا لأننا جزء من هذا الكيان، ولأن الأمن القومي العربي يهمنا مثل الأمن المصري”.

وحذر من أي تهديد يوجه إلى دول عربية قائلا: “جيش مصر قوي جدا لكنه قوة عاقلة راشدة تحمي ولا تهدد.. لكن إذا وقع تهديد ضد دولة عربية.. بالضبط.. مسافة السكة”، في إشارة إلى تحريك الجيش المصري فورا لمواجهة هذا التهديد.

وأضاف: “هتلاقونا (ستجدونا) موجودين.. محدش (لا أحد) يتهدد واحنا (نحن مصر) موجودين أبدا”.

وبشأن العلاقات مع ‫‏قطر التي توترت مع مصر عقب عزل الجيش بمشاركة قوى وشخصيات سياسية ودينية للرئيس السابق محمد ‫‏مرسي، قال السيسي في رسالته الرابعة: “لا نبدأ خلافا مع أحد ولكن مهم الآخرين ما (لا) يعملوش (يعملوا) خلافا وتتدخل في شئوننا”.

واعتبر السيسي في رسالته الخامسة أن التعامل مع الشعب التركي “ليس فيه مشكلة، لكن علي الآخرين أن يكونوا متفهمين احترام إرادة الشعب”، في إشارة لمظاهرات خرجت في 30 يوينو تطالب بعزل مرسي.

وحول وجود صراع بين مصر و‏تركيا على قيادة العالم الإسلامي أجاب السيسي متسائلا: “فين (أين) العالم الإسلامي؟ ..مشكلاتنا أكبر”.

وفي رسالة سادسة وجهها لإيران جدد السيسي تأكيده على أهمية العلاقات مع الشعوب، مضيفا: “أمن الخليج من أمننا ومادام لم يُمس ليس هناك مشكلة”.

ودعا المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في رسالته السابعة إلي مخرج سلمي في ‫‏سوريا لا يفرط في وحدتها، مشيرا إلى أنه يخشى التطور السلبي للمشكلة السورية.

وحول العلاقة مع ‫‏روسيا قال السيسي في رسالته الثامنة: “لنا علاقات مع الدنيا (مع دول العالم)، ولكن ليس علي حساب أحد، …وعلاقتنا مع أمريكا لن تكون علي حساب الروس والعكس”.

وخاطب السيسي الولايات المتحدة الأمريكية في رسالته التاسعة قائلا: “الخلاف عند الادارة الأمريكية كان نابعا من سرعة تقدير الموقف في مصر وذلك لارتباطه بآليات لديهم، خاصة بإزاحة نظام ديمقراطي (منتخب)”، مشيرا إلى أن “هذه الأزمة حُلت بوجود آلية بالبرلمان القادم للخروج من أي مأزق متعلق في التعامل مع الخروج الشعبي ضد أي رئيس”.

وعن موقف مصر من أزمة سد النهضة مع أثيوبيا، دعت الرسالة العاشرة للسيسي إلى إدراك أن العلاقات مع ‫‏إثيوبيا “طبية”.

وقال: “نحن نتفهم أنهم يريدون تحقيق تنمية لبلادهم، ولسنا ضدهم ومستعدون للتعاون معهم في ذلك، لكن كما نتفهم ذلك، فمهم جدا أن يتفهموا أن المياه لمصر ليست رفاهية”، مضيفا: “لابد من حل ولابد أن يترجم (الحل) لتفاهم واتفاق ملزم”.

وحيا السيسي في رسالته الحادية عشر ‫‏الجزائر شعبا ودولة وحكومة وقال: “لم يحدث أنني تكلمت بأي شكل سلبي عن أي دول خاصة الجزائر”.

وكانت وسائل إعلام مصرية، نقلت عن وفد من هيئة التدريس بالجامعات المصرية التقى السيسي، مؤخرا، أن الأخير قال خلال اللقاء “الجيش المصري قوي.. قبل ما واحد يجرى (يحدث) له حاجة على الناحية الغربية (الحدود الغربية لمصر) يكون الجيش هناك، وده (هذا) إنذار للجيش الحر، ولو حصل أي حاجه، أنا ممكن أدخل الجزائر في 3 أيام، لو واحد من أفراد الشعب جرى له حاجة”.

وبشأن وجود أزمة مع ‫‏ليبيا قال السيسي في رسالته الثانية عشر إن “مصر تتفهم مشكلة لبيبا وبذلنا جهدا كبير لحماية حدودنا ولكن لابد من دور عربي مشترك لمواجهة الإرهاب وعودة الاستقرار”، داعيا إلي أهمية تقوية الجامعة العربية وتدعيمها.

واعتبر السيسي في رسالته الثالثة عشر أن “‫‏السودان وليبيا هما العمق الاستراتيجي لمصر وحريصون علي علاقات معهما ولا يوجد سببا يدعونا لغير التفاهم والعمل الايجابي”.

وجدد المرشح الرئاسي “مصرية مثلث حلايب وشلاتين”، قائلا: “حلايب مصرية واحنا (نحن) عايشيين (نعيش) في حالنا مافيش (لا توجد) مشكلة.. إلا إذا لو حد (أحد) عمل مشكلة”.

وفي الرسالة الرابعة عشر حيا السيسي الدول الخليجية التي دعمت السلطات الحالية عقب عزل مرسي، الذين وصفهم بأنهم “أصدقاء مصر”.

وقال: “هناك موقف رائد للسعودية بعد 3 يوليوز وهو موقف تاريخي يسجله التاريخ”، مثنيا علي دور الإمارات والكويت والأردن وعمان والبحرين.

وقال: “أشقاؤنا العرب لهم مواقف بشكل أو بآخر ولن ينسي المصريون ذلك الدور”.

وتطرقت الرسالة الخامسة عشر للسيسي إلى “إسرائيل” وعلاقاتها مع مصر موضحا أن “(إسرائيل) تفهمت أن القوات الموجودة في سيناء (شرقي مصر) لم تكن توجد إلا لتأمن الموقف لإلغاء قاعدة لشن هجمات ضد المصريين وضد جيرانها”، مضيفا أن “السلام صار مستقرا”.

وحول إمكانية تعديل اتفاقية السلام مع ‫‏”إسرائيل” المعروفة محليا باسم “كامب ديفيد”، قال السيسي: “اللي عايزينه (الذي تريده مصر) احنا (نحن) بنعمله والقوات موجودة والأمر لو تطلب أكثر من ذلك لا أعتقد أنهم (إسرائيل) سيرفضوا”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M