هل ستحتل أمريكا المغرب؟.. فجيشها يدشن أضخم عملية للتجسس على المغاربة

20 مايو 2014 14:01
هل ستحتل أمريكا المغرب؟.. فجيشها يدشن أضخم عملية للتجسس على المغاربة

هل ستحتل أمريكا المغرب؟.. فجيشها يدشن أضخم عملية للتجسس على المغاربة

هوية بريس – متابعة

الثلاثاء 20 ماي 2014

في سابقة من نوعها، دشنت قيادة العمليات الخاصة الأمريكية مهمة خاصة تتمثل في جمع أكبر قدر من المعلومات عن المغرب، بصفته دولة بالغة الأهمية بالنسبة لأمن الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضحت مجلة “التايم” الأمريكية حسب ما نشرته يومية “المساء” في عددها اليوم، أن القيادة الأمريكية للعمليات الخاصة كلفت قسم قوات العمليات الخاصة بتجميع معلومات وإعداد ملف متكامل عن المغرب، يشمل كل تفاصيل حياة المجتمع المغربي وتاريخه وأنشطته اليومية.

وكشفت وثيقة تكليف بمهمة الموجهة إلى قسم قوات العمليات الخاصة، ضرورة تجميع القسم لمعلومات مفصلة ومختلفة حول المغاربة، وتتعلق بلغتهم، وموروثهم الثقافي، إضافة إلى النشاط السياحي في المغرب، والحياة السياسية للبلاد، والأحزاب السياسية المغربية.

وتشمل المهمة جمع المعلومات التي أمرت قيادة العمليات الخاصة بتدشينها، حتى المتعلقة بالتفاصيل الدقيقة لعيش المغاربة، كخدمات سيارة الأجرة وخدمة مقاهي الانترنيت العمومية.

واعتبرت القيادة الأمريكية للعمليات الخاصة أن المغرب يعتبر من البلدان المهمة للولايات المتحدة الأمريكية ولأمنها، لكن بالرغم من ذلك، هناك نقص كبير في المعلومات المتعلقة به.

ويأتي هذا المشروع ضمن الاستعداد الذي يعتمده الجيش الأمريكي من أجل التخطيط لحروب محتملة، حيث تعلب مثل هذه المعلومات أهمية قصوى للقيادة الأمريكية في تحديد الأهداف ومسار التحرك.

ويأتي المغرب، حسب المصدر ذاته، ضمن مجموعة من الدول صنفت على أن المعلومات حولها مهمة لأمن الولايات المتحدة الأمريكية وسهولة تحرك جيشها، ومن بينها الأردن، جيبوتي، روما، هونادرسو، نيجريا، وترنيداد، توباكو، بوركينا فاسو، السودان، كوريا الشمالية والصين.

وبرر الأمريكيون القرار بأنهم يفضلون عدم تكرار أخطاء الماضي، إذ يستشهد المدافعون على ضرورة جمع المعلومات بما حدث سنة 1983، عندما اضطرت القوات الأمريكية إلى الاستعانة بصور سياحة من أجل احتلال “غرينادا”.

ويعتمد جمع المعلومات على الشركات التجارية الأمريكية التي لديها فروع في البلد المعني بجمع المعلومات، إضافة إلى المعلومات التي تقوم بجمعها وكالات ومؤسسات أخرى لها ارتباط بالولايات المتحدة.

ويبقى الهدف هو توفير صور وخرائط تفصيلية وبيانات وجداول تفصيلية عن المغاربة وأنشطتهم، حتى اليومية منها، ويطلق “البنتاغون” على مثل هذه المعلومات “الجغرافيا البشرية” إذ تلعب دورا هاما في تحديد خطوات وخطط أي ترحك أمريكي، سواء عسكري أو سياسي.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M