احتفاء في الكيان الصهيوني بتغييرات في مناهج التعليم المصري

18 فبراير 2016 10:04
السيسي يعلن عن ترشحه للرئاسة المصرية ويرغب في تشكيل اتحاد عربي لمحاربة «الإرهاب»

هوية بريس – متابعة

تمت إزالة إضافات وضعت أيام حكم الرئيس مرسي
احتفاء في إسرائيل بتغييرات حيالها في منهاج التعليم المصري

ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أن اتفاق السلام، الذي تم إبرامه بين إسرائيل ومصر في عام 1979، سيُدرس لأول مرة في المدارس المصرية، بحسب موقع “ذي تايم أوف إسرائيل”.

وقالت الإذاعة إن صحافيا قرأ الكتب المدرسية الجديدة عن تاريخ مصر الحديث، التي تشمل قسما يتناول اتفاق كامب ديفيد.

وبحسب الموقع، يتم وصف اتفاق السلام بطريقة الأمر الواقع، من دون تحيز أو أي محاولة لعرض إسرائيل بشكل سلبي، بحسب التقرير.

مؤلفو الكتب المدرسية المصرية، المعدة للصف التاسع، يعرضون ثمانية بنود من الاتفاق المعروضة في الكتب حرفيا كما هي. ويشمل ذلك عبارات عن “إنهاء حالة الحرب” بين إسرائيل ومصر، وعن “احترام” كل جانب لسيادة واستقلال الجانب الآخر.

الفقرات التي تصف اغتيال الرئيس المصري أنور السادات، الذي وقع على الاتفاق وألقى خطابا تاريخيا في الكنيست الإسرائيلي، لا تذكر أنه تم قتله على يد نشطاء عارضوا اتفاق السلام، وفقا للموقع.

ويشير المؤلفون إلى أن السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت، مناحيم بيغين، حصلا على جائزة نوبل للسلام؛ لتوقيعهما على الاتفاق. ويقول الكتاب: “سبب فوزهما بالجائزة هو الجهد الكبير الذي استُثمر في التوصل إلى سلام في الشرق الأوسط”.

ونقل الموقع عن الإذاعة الإسرائيلية قولها: إن إدراج اتفاق السلام في المنهاج الجديد هو جزء من تغيير شامل في محتويات الكتب المدرسية لجميع الصفوف، الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم المصرية قبل عامين. وتم تغيير محتوى حوالي 1,300 كتاب، وفي بعض الحالات كانت هذه التغييرات سياسية بشكل قاطع، بحسب إذاعة الجيش.

من بين التغييرات: تهميش دور حسني مبارك في حرب يوم الغفران، التي كان خلالها قائدا لسلاح الجو المصري، مقارنة مع تصويره خلال فترة رئاسته للبلاد. وتم خلع مبارك من السلطة خلال تظاهرات الربيع العربي في 2011، بعد 30 عاما من الحكم.

بالإضافة إلى ذلك، تم إزالة بعض المواد التي أُضيفت خلال فترة رئاسة محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين (2012-2013). هذه الإضافات دعت إلى العودة إلى القيم الإسلامية، تماشيا مع أيديولوجية الإخوان المسلمين. وتم إسقاط مرسي عن الحكم في 2013 بيد قائد الجيش في ذلك الوقت، الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وتم حظر حركته، والحديث على عهدة “ذي تايم أوف إسرائيل”.

عربي 21

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. السلام عليكم الرئيس السيسي حفظه الله على طاعته انقد الشعب المصري المسلم من هلاك الاخوان المفلسين الدين تاجرو بدين الله تعالى للوصول الى الحكم والكراسي وكانت مصر على طريق سوريا الثانية لولا لطف الله افهموا ايها الاخوان ارجعوا الى كلام العلماء الكبار ماشي حسان ويعقوب والحويني والحرقوص عبد المقصود هاؤلاء كلهم حزبيين سرورية تابعين لحزب حسن البنا التكفيري يعني حزب الاخوان المسلمين الدي كان رئيسهم مرسي على الكرسي يقول لا فرق بين العقيدة النصرانية وعقيدة المسلمين قال هدا ايام الانتخابات الرئاسية في مصر يعني باع دينه لجمع الاصوات مش مهم عند مرسي اما السيسي على الاقل لم يتاجر بالدين كما فعل حزب مرسي المسمى اسلامي والاسلام منه براء ومن افعاله .

    1. هههههههههههههه انا ايضا سني وارجو ان انال شرف السلفية.. واقول لك.. مزااااااااااال خاصك بزاااااااااف باش تفهم بان السيسي تاجر بالدين ولايزال يتاجر به اكثر مما فعل من يسمون بالاخوان المسلمين.. وان الشيوخ الذين ذكرتهم ليسوا على منهج الضال المضل حسن البنا وانما على نهج الانبياء والرسل عليهم السلام. لكن فقط انتم اصحاب الفكر الذي لا يعرف الا ما هو عليه وفقط.. أتباع المدخلي -حفظه الله وهدانا واياه- في الطالحة والصالحة.. لو انكم يا من تدعون السلفية اتبعتم المدخلي حفظه الله وهدانا واياه في ما أحسن فيه وتركتم ما اساء فيه لكان خيرا لكم.. لكنكم قوم تجهلون وعند ربكم يختصمكم العلماء الذين اكلتم اعراضهم ظلما وعدوانا ظنا منكم انكم بذلك تسقطونهم وما تسقطون الا انفسكم المأزومة..

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M