الجنود الصهاينة يعتقلون 37 فلسطينيا آخر في حملتهم في الضفة الغربية

23 يونيو 2014 17:37
الجنود الصهاينة يعتقلون 37 فلسطينيا آخر في حملتهم في الضفة الغربية

الجنود الصهاينة يعتقلون 37 فلسطينيا آخر في حملتهم في الضفة الغربية

هوية بريس – متابعة

الإثنين 23 يونيو 2014

قال الجيش الصهيوني إنه اعتقل 37 فلسطينيا ليل الأحد أثناء عملية البحث عن ثلاثة طلاب “إسرائيليين” مفقودين.

كما وسع الجيش الصهيوني حسب “رويترز” حملته الأمنية على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي يتهمها بخطفهم.

ولم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين خلال المداهمات في الضفة الغربية المحتلة، وحيث يقول الجيش إنه اعتقل 361 شخصا منذ اختفاء ثلاثة طلاب يهود في 12 يونيو حزيران الماضي.

وزادت الأزمة من التوتر في الضفة الغربية التي يطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم المستقبلية فيها بالإضافة إلى القدس الشرقية وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.

وقالت المتحدثة باسم الجيش الصهيوني إن المداهمات الأخيرة جرت في جنين وفي منطقة الخليل القريبة من المنطقة التي اختفى فيها الطلاب الثلاثة بينما كانوا يبحثون عن وسيلة نقل مجانية.

وقالت المتحدثة “في اطار العمليات الجارية اعتقلت القوات “الاسرائيلية” 37 مشتبها به وفتشت 80 موقعا”.

وذكر مسؤولون فلسطينيون أن الجنود الصهاينة دخلوا أيضا بيت لحم ونابلس.

ولم تؤكد حماس أو تنف مسؤوليتها عن خطف الطلاب جلعاد شاعر (16 عاما) ونفتالي فرانكل (16 عاما) الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية وإيال يفراح (19 عاما).

وقال مسؤولون في مستشفيات في الضفة الغربية إن أربعة فلسطينيين قتلوا خلال الاشتباكات مع القوات الصهاينة منذ انطلاق عمليات البحث عن الشبان الثلاثة.

وأعلن رئيس الوزراء الصهيوني “بنيامين نتنياهو” يوم الإثنين أن قوات الأمن اعتقلت قبل شهر عضوا في حماس يشتبه بأنه قتل ضابطا في الشرطة “الإسرائيلية” في هجوم مسلح على سيارته في الضفة الغربية في 14 أبريل.

وأضاف في حديث للصحفيين “أمرت بتدمير منزل الإرهابي الذي فعل ذلك”.

وهدم المنازل يشكل عودة إلى ممارسة عقابية توقفت في عام 2005 مع هدوء الانتفاضة الفلسطينية. وتقوم القوات الصهاينة بهدم منازل الفلسطينيين الضالعين في هجمات تستهدف صهاينة.

وقال مسؤولون صهاينة في ذلك الوقت إن الكراهية التي يثيرها ذلك الإجراء عند الفلسطينيين يفوق أي تأثير رادع. ويتعين أن توافق محكمة صهيونية على هدم منزل المشتبه به من حماس قبل أن يدخل حيز التنفيذ. وتقول منظمة بتسيلم الحقوقية “الإسرائيلية” إن 664 منزلا هدمت خلال الاشتباكات بين عامي 2001 و2005.

وعلى صعيد آخر واصل الصهاينة عمليات هدم مباني الفلسطينيين وتلك المبنية دون تراخيص في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهي إجراءات لاقت انتقادات دولية. كما يصعب الحصول على تراخيص بالبناء.

وقالت بتسيلم إن 175 وحدة سكنية في الضفة الغربية و72 في القدس الشرقية قد أزيلت العام الماضي.

وزادت عملية خطف اليهود الثلاثة وما أعقبها من اعتقالات من الضغوط على اتفاق المصالحة الوطنية بين حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وحث القادة الصهاينة الرئيس الفلسطيني المدعوم من الغرب على إلغاء الاتفاق.

واستنكر عباس الخطف وأمر قوات الأمن الفلسطينية بالمساعدة في البحث عن المخطوفين وهو تعاون أثار غضب الفلسطينيين.

إلا أن عباس وصف أيضا عمليات التمشيط الصهيونية بأنها نوع من “العقاب الجماعي”؛ في حين دعت السلطة الفلسطينية إلى اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مسعى لوضع حد لعمليات التوغل الصهيونية.

وقالت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان إن القوات الصهيونية شددت الإجراءات الأمنية على الحواجز، وفي بعض الأحيان أغلقت الطرق مما أعاق حركة تنقل المواطنين ومنع الدخول والخروج من الخليل طوال الأيام العشرة الماضية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M