25 شهيدا فجر بدء العملية البرية في قطاع غزة

18 يوليو 2014 14:37

25 شهيدا فجر بدء العملية البرية في قطاع غزة

هوية بريس – متابعة

الجمعة 18 يوليوز 2014

استشهد 25 فلسطينيا، فجر بدء العملية البرية في قصف بري وجوي وبحري عنيف لقطاع غزة، فيما قتلت المقاومة جنديا وأصابت العشرات وقصفت حشودات عسكرية وبلدات صهيونية.

فقد بدأت قوات الاحتلال عمليتها البرية ضد قطاع غزة باقتحام الدبابات مناطق حدودية للقطاع من ثلاثة محاور من الوسط والجنوب والشمال وسط قصف مدفعي عنيف ومكثف مستخدما جميع انواع القنابل السامة والمسمارية والدخانية والمضيئة على طول الحدود الشمالية والشرقية.

وقصف جيش الاحتلال مناطق في شمال قطاع غزة بنيران المدفعية الثقيلة، فيما كثف سلاح الجو غاراته بالمقاتلات الحربية والهليكوبتر الهجومية التي لم تبرح سماء القطاع، كما أطلقت الزوارق البحرية حممها، وفقا لوكالة سما.

وأدت العمليات العسكرية الصهيونية إلى استشهاد 25 مواطنا، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 265 شهيدا و2000 جريحا نصفهم أطفال ونساء وكبار سن، منذ بدء العدوان المتواصل على غزة.

مسؤول حقوقي أممي: “إسرائيل” استعملت الغاز الأبيض والسارين في غزّة

اتهم مسؤول حقوقي أممي، اليوم الجمعة، الاحتلال الصهيوني باستخدام الغاز الأبيض وغاز السارين، في عدوانه الحالي على قطاع غزة.

وقال هيثم أبو سعيد سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وأمين عام منظمة حقوق الإنسان الدولية في الأمم المتحدة: “إن إسرائيل استعملت أمس أثناء بدئها بالعملية العسكرية البرية على غزّة الغاز الأبيض الذي ألحق الأذى البالغ بالعشرات من المدنيين الفلسطينيين”.

وذكر أبو سعيد في تقرير له أن الاحتلال استخدم هذه المادة خلال العملية البرية في بلدة بيت حانون ومنطقة الشوكة في رفح، موضحا أن هذا السلاح هو عبارة عن سلاح يعمل عبر امتزاج الفسفور فيه مع الأكسجين، وأن الفسفور الأبيض عبارة عن مادة شمعية شفافة وبيضاء ومائلة للاصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم ويصنع من الفوسفات، وهو يتفاعل مع الأكسجين بسرعة كبيرة منتجا نارا ودخان أبيض كثيف.

وتابع: وفي حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض يترسب في التربة أو قاع الأنهار والبحار أو حتى على اجسام الاسماك، وعند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى إلا العظم، وفقا لوكالة سما.

وأوضح أن هناك تقارير أشارت إلى استعمال سلاح غاز السارين في المعارك الدائرة بالإضافة إلى الغاز الأبيض في المنطقة نفسها التي شهدت معارك عنيفة أثناء محاولة تقدّم للمشاة العسكرية الصهيونية، وهذا النوع من السلاح هو أحد غازات الأعصاب الصناعية مشابه لمجموعة من مضادات الحشرات المعروفة بالعضوية الفوسفاتية.

وطالب السفير أبو سعيد الدول الكبرى التدخّل فوراً من أجل وقف حمام الدم والقتل غير الإنساني وغير الأخلاقي الذي ينتهجه الاحتلال، كما طالب الدول العربية بعقد مؤتمر عاجل على مستوى رئاسي لوضع حلّ يضمن العيش الآمن للشعب الفلسطيني.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M