منبر الدكتور محمد الروكي يوم الجمعة ينتصر للمستضعفين

25 أغسطس 2013 01:52

هوية بريس – متابعة (سلا)

الأحد 25 غشت 2013م

منبر الجمعة؛ أهم منبر ينبغي أن يسهم في نصرة قضايا الأمة والدفاع عن المظلومين والمقهورين وتنوير الرأي العام المسلم حول المستجدات التي تثير جدلا واسعا وسط مختلف الشرائح المجتمعية، والخطيب هو قائم مقام النبي صلى الله عليه وسلم في مهمة التبليغ والبيان لشرائع الإسلام؛ وكذا صدّ عدوان الطاعنين المغرضين الذين يرومون تشويه صورة المسلمين في العالم.

وأما إن تعلق الأمر بمظلومين يقتلون ويذبحون ويحرقون ويخنقون في شتى بقاع عالمنا الإسلامي، لا لذنب ارتكبوه ولا لخطيئة اقترفوها ولا إثم أجرموه، ولكن فقط لأنهم قالوا ربنا الله وديننا الإسلام، ولم يرضوا أن يحكمهم حاكم إلا وفق شريعة الله الغراء، فإن أمر تبيين الحق ونصرته يصير من أوجب الواجبات، إذ لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة.

وهذا ما أدى بالشيخ الدكتور محمد الروكي بأن يتكلم بداية عن موضوع العلم، حتى قلت في نفسي ما علاقة هذا الموضوع بما نحن فيه من نكبات ومحن؟

لكن مع مرور الوقت أصبحت هموم الأمة تختنق في صدره فصدع بالحق من منبره مجليا بأن كل ما نعانيه من مصائب وبلايا هو بسبب تفريطنا في العلم عموما وفي الشرعي منه خصوصا، ثم تحدث بحرقة بالغة عن المجازر التي شهدتها كل من مصر والشام، وما وقع لأهلهما من تقتيل وتحريق وتذبيح وخنق..

هذا والمجتمع الغربي -الصهيوصليبي- يلعب دور المتفرج على ما يقع في بلاد المسلمين، فاقرؤوا التاريخ إن شئتم لتعلموا أن الحروب الصليبية عندما استعملت السلاح المادي كلها لم تفلح، ولكن عندما استغلت عزوف الشباب المسلم عن القراءة والعلم والإبداع والابتكار، وأصبحت هذه الطائفة نزوعا مهولا نحو الاستهلاك فقط، في ذلكم الوقت وحده عرف العدو كيف يهزم هذه الأمة القوية بكتاب ربها وبسنة نبيها صلى الله عليه وسلم، بحيث استهدف العقول والقلوب وذلك عن طريق التشكيك في الثوابت وبث الشبه والافتراءات حولها، فوجدت كل تلك الشبهات طريقها لقلوب ضعيفة من أبناء هذه الأمة فتمكنت منها. 

ثم ختم الخطبة بدعاء مؤثر لكل المستضعفين في جميع بقاع عالمنا الإسلامي، وخصوصا مصر وسوريا.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M