المغرب يجرب وصفة الحوار والإدماج مع “السجناء المتطرّفين”

24 مايو 2016 08:58
مندوبية التامك تنفي دخول المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة بفاس وكرسيف في إضراب عن الطعام

هوية بريس –  متابعة

أطلقت المندوبية العامة لإدارة السجون، صباح أمس الاثنين، مبادرة تهدف إلى محاربة التطرّف في أوساط السجناء بواسطة علماء وموظفين مكوّنين، وبعض السجناء الذين سيتم تكوينهم لهذا الغرض، ومواكبة كل ذلك بتأهيل يسمح للسجناء بإعادة الإدماج بعد مغادرتهم أسوار السجون.

التجربة الأولى من نوعها منذ موجة الاعتقالات المكثفة في صفوف السلفيين بعد الهجمات الإرهابية التي هزّت الدار البيضاء عام 2003، ستنطلق تدريجيا في سجني مكناس (تولال) وأكادير (آيت ملول)، على أن يتمّ توسيعها في وقت لاحق لتشمل مؤسستين سجنيتين إضافيتين، وهي متمتعة بدعم مالي ياباني بأكثر من 850 مليون سنتيم.

أولى ورشات هذه المبادرة تنطلق هذا الأسبوع، حيث سيحتضن المركز الوطني لتكوين أطر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتيفلت، ورشة لتكوين «موظفي السجون والعلماء في مجال تعزيز خطاب التسامح، بالإضافة إلى تعزيز قدرات موظفي السجون والعلماء في مجال تحليل وتقييم المخاطر الناتجة عن تفشي العنف، لاسيما ظاهرة التطرف داخل السجون»، يقول بيان صادر عن مندوبية محمد صالح التامك، فيما اعتبر رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، عبد العلي حامي الدين، أن الأمر يتعلّق بمبادرة إيجابية «إذا كانت تستند إلى الحوار الفكري، وتصحيح المفاهيم المتعلقة بالجهاد والتعايش والاختلاف».

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M