الرباط تستدعي سفير الجزائر إثر إصابة مغربي برصاص جندي جزائري عند الحدود

19 أكتوبر 2014 13:12
الرباط تستدعي سفير الجزائر إثر إصابة مغربي برصاص جندي جزائري عند الحدود

الرباط تستدعي سفير الجزائر إثر إصابة مغربي برصاص جندي جزائري عند الحدود

هوية بريس – أ ف ب

الأحد 19 أكتوبر 2014

استدعت الخارجية المغربية أمس السبت السفير الجزائري في الرباط للاحتجاج على إطلاق جندي جزائري النار عند الحدود المشتركة بين البلدين على مواطنين مغربيين ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح؛ كما طالبت الجزائر بـ”توضيحات” بشأن هذا “الحادث الخطر”.

والعلاقات بين البلدين المغاربيين الجارين سيئة وتشهد بانتظام حوادث في حين يستمر غلق الحدود البرية بينهما منذ 20 عاما.

وعبرت الحكومة المغربية في بيان عن “استيائها وقلقها الكبيرين” بعد الحادث الذي قالت إنه وقع ظهر السبت قرب مدينة وجدة.

وبحسب البيان فان مغربيا يبلغ من العمر 28 عاما أصيب في وجهه “إثر إطلاق عنصر من الجيش الجزائري عيارات على عشرة مدنيين مغاربة على مستوى الحدود المغربية الجزائرية” عند بلدة بني خالد وهو في “حالة حرجة”.

وأضاف أن الحكومة “تحتج بشدة” على هذا العمل “غير المسؤول” و”غير المبرر” الذي يضاف إلى “ممارسات استفزازية أخرى (..) في مستوى الحدود”.

ودعت الجزائر إلى “تحمل مسؤوليتها (..) وإلى تقديم التوضيحات الضرورية للسلطات المغربية” بشأن الحادث.

ولاحقا استدعت وزارة الخارجية المغربية السفير الجزائري في الرباط لإبلاغه “احتجاجنا واستياءنا واستسفساره حول هذا السلوك المؤسف”.

ونقلت الصحافة عن وزير الداخلية محمد حصاد قوله إن مطلق النار “يجب أن يحاكم”، واصفا ما جرى بأنه “سلوك متهور” ومحذرا من انعكاسات مثل هذه الحوادث.

والحدود البرية البالغ طولها 1500 كلم بين البلدين اللذين يضمان أكثر من 70 مليون نسمة، مغلقة منذ 1994.

وكانت الجزائر، البلد النفطي، قررت من جانب واحد تعزيز دورياتها وإقامة خنادق لمحاربة تهريب النفط.

في المقابل بدأ المغرب بإقامة “سياج” على قسم من حدوده مزود بـ”لواقط إلكترونية” بهدف “الوقاية من التهديدات الإرهابية”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M