سكان دواوير البعارير في وقفة احتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية للتربية.. بأكادير

01 نوفمبر 2014 14:21
سكان دواوير البعارير في وقفة احتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية للتربية.. بأكادير

سكان دواوير البعارير في وقفة احتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية للتربية.. بأكادير

هوية بريس – متابعة

السبت 01 نونبر 2014

 نظمت ساكنة دواوير البعارير صباح أول أمس الخميس 30 أكتوبر 2014 وقفة احتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بأكادير بمساندة الفرع المحلي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان باداومومن.

وقد حلت وفود كثيرة من آباء وأولياء التلاميذ دواوير البعارير بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بأكادير، بلغ عددهم أزيد من 260 شخصا رافعين شعارات تدين القرار غير العادل لنيابة التعليم بتارودانت في حق أبنائهم.

كما عبر المحتجون عن استيائهم وتذمرهم من حرمان فلذات أكبادهم من حقهم في مواصلة دراستهم بالثانوية الإعدادية سيدي موسى وقد حملوا الجهات المسؤولة عن الشأن التعليمي بتارودانت مسؤولية انقطاع أبنائهم عن الدراسة، متشبثين في نفس الوقت بحق فلذات أكبادهم في متابعة الدراسة بإعدادية سيدي موسى، وذلك بإيجاد حل عاجل وفوري للحيلولة دون انقطاعهم عن التمدرس.

الوقفة الاحتجاجية عرفت حضورا مكثفا لمجوعة من وسائل الإعلام والصحفيين، وقدم خلالها ممثل الهيئة المغربية لحقوق الإنسان كلمة الفرع، تداول فيها جانبا من المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التعليم بالإقليم وشدد على استغراب المواطنين المعنيين من هذا التعنت المُسْتَفز لنيابة التعليم بتارودانت لعدم السماح لأبنائهم بمتابعة دراستهم بإعدادية سيدي موسى، وأشار أيضا إلى أن الفرع تابع منذ البداية أجواء الدخول المدرسي بجماعة سيدي الطاهر.

سكان دواوير البعارير في وقفة احتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية للتربية.. بأكادير

وطالب مرات عديدة بتسريع وثيرة إتمام إنجاز إعدادية سيدي الطاهر وهو الشيء الذي لم يتحقق لحد الآن، حيث أن جل المرافق الضرورية لا تتوفر عليها المؤسسة، ودعا الجهات المسؤولة إلى فتح تحقيق شفاف ونزيه لمعرفة أسباب تأخر إنجاز هذه المؤسسة التعليمية في وقتها المحدد.

وأشار أيضا إلى أن التعليم حق مقدس وأن توفيره ليس رهينا فقط بوجود مؤسسة تعليمية وأستاذ ولكن بتوفير الشروط الضرورية لجعل هذا التعليم يستجيب لحاجيات المتعلمين ويراعي ظروفهم الاجتماعية والنفسية والمادية، وهذا ما لا تتوفر عليه المؤسسة التي تسعى نيابة التعليم بتارودانت إلى ترحيل هؤلاء التلاميذ إليها.

وأكد أن من حق التلاميذ متابعة دراستهم بالمؤسسة القريبة من مقر سكناهم والتي تستوفي الشروط الملائمة مع ترك باب الانتقالات مفتوحا بين مؤسسة وأخرى تجنبا لكل ما قد يترتب عن ذلك من نتائج سلبية من قبيل الهدر المدرسي الذي تشجع عليه هكذا قرارات تعسفية.

كما جدد دعم الهيئة المغربية لحقوق الإنسان المطلق للتلاميذ والتلميذات في جميع أشكالهم النضالية، وأدان الصمت الرهيب الذي تنهجه وزارة التربية الوطنية تجاه هذا المشكل، وطالب وزير التربية والتعليم بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة هؤلاء التلاميذ المهددين بسنة بيضاء والذين ينحدر أغلبهم من أسر فقيرة، ومناطق نائية تنعدم فيها أبسط مقومات الحياة الكريمة.

وفي كلمة أخرى لجمعية أباء وأولياء التلاميذ بالبعارير التي ألقاها أحد أعضاء المكتب؛ صرح بأن نيابة التعليم أغلقت في وجههم جميع أبواب الحوار، وأن المسؤولين على الشأن التعليمي بتارودانت يتعمدون في إطالة أمد هذا المشكل عبر نهجهم لأسلوب المراوغة والتماطل خدمة لأغراض سياسية، وهددوا بالتصعيد في حالة لم تتراجع النيابة عن قرارها السابق.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M