هل باعت الأردن معتقليها في سجون الاحتلال الصهيوني؟

11 نوفمبر 2014 20:54
هل باعت الأردن معتقليها في سجون الاحتلال الصهيوني؟

هل باعت الأردن معتقليها في سجون الاحتلال الصهيوني؟

هوية بريس – متابعة

الثلاثاء 11 نونبر 2014

اتهم إسلاميو الأردن وزارة الخارجية بأنها خذلت أبناء الشعب الأردني المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ولم تستطع أن تؤمن لهم ولو زيارة من عائلاتهم رغم الوعود المتعددة غير المتحققة.

وقالت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن في بيان لها: إن الأجهزة الأمنية أصبحت تعتقل من نذر جهده ووقته للدفاع عن قضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني، ومنهم من كان أسيراً سابقاً لدى هذا الكيان، وبتهم جاهزة ومقولبة.

واعتبرت الجماعة أن الحملة الإعلامية التي تديرها بعض الجهات بعقلية نسيها الزمن وأصبحت من موروثات حقبة ماضية خَبِرَها الشعب الأردني ولم تعد تنطلي عليه حيلها البالية، وفقا للمفكرة.

وفيما يلي نص البيان كما نشر على موقع الجماعة:

تابعت جماعة الإخوان المسلمين الحملة الإعلامية التي تديرها بعض الجهات بعقلية نسيها الزمن وأصبحت من موروثات حقبة ماضية خَبِرَها الشعب الأردني ولم تعد تنطلي عليه حيلها البالية، وإننا اذ نتابع بعض ما ينشر في هذا السياق لنؤكد بأن ميدان العمل والفعل أصدق من ميدان القول؛ فالحركة الإسلامية وعلى مدار التاريخ لم تكن إلا في خندق الوطن تحافظ على أمنه واستقراره متمسكة بالعمل الإصلاحي السلمي ساعية للرقي والارتقاء بدوره العربي والإسلامي في كل مفصل من مفاصل العمل الوطني الممتد على مساحة الوطن.

وإننا لنؤكد بأن هذه الحملة ماهي إلا في سياق قلب الحقائق وخلط الأوراق، ففي الوقت الذي خذلت الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة الخارجية أبناء الشعب الأردني المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ولم تستطع أن تؤمن لهم ولو زيارة من عائلاتهم رغم الوعود المتعددة غير المتحققة، وفي ذات الوقت نراها تعتقل من نذر جهده ووقته للدفاع عن قضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني، ومنهم من كان أسيراً سابقاً لدى هذا الكيان، وبتهم جاهزة ومقولبة، فأي تناقض وتخبط هذا الذي تعيشه الحكومة في ظل هذا الظرف الحساس والدقيق.

إن جماعة الإخوان المسلمين وهي تتابع بقلق شديد الاعتداءات الصهيونية المتصاعدة وغير المسبوقة تجاه القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وانتهاك السيادة والوصاية الأردنية على المقدسات بل أقدس المقدسات لتتطلع أن يرتقي المستوى الرسمي لحجم الحدث ويتوجه لقطع التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية معه وإلغاء معاهدة وادي عربة وغيرها من الإجراءات اللازمة لردع المحتل الغاصب بدلاً من اعتقال مجموعة من الطلبة والشباب الأردني ممن يحملون هم هذه القضية النبيلة والشريفة.

في الختام نؤكد بأن جماعة الإخوان المسلمين كانت دائماً وأبداً ولا تزال متمسكة بدورها الأصيل بالوقوف مع كل قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم كل ما من شأنه حماية المقدسات وفي قلبها المسجد الأقصى المبارك القبلة الأولى للأمة الإسلامية ولن تتخلى عن واجبها الوطني في حماية الوطن مهما حرصت بعض الجهات أن تعيقه وتحول بيننا وبينه.

المكتب الإعلامي

جماعة الإخوان المسلمين

الثلاثاء 11-11-2014م”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M