الريسوني يفتح النار على الإمارات: قائمتها الإرهابية فاقت في طولها برج خليفة

17 نوفمبر 2014 23:37
الريسوني يفتح النار على الإمارات: قائمتها الإرهابية فاقت في طولها برج خليفة

الريسوني يفتح النار على الإمارات: قائمتها الإرهابية فاقت في طولها برج خليفة

هوية بريس – متابعة

الإثنين 17 نونبر 2014

في أُولى ردوده حول تصنيف دولة الإمارات العربية المتحدة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تنظيمًا “إرهابيًّا”، قال الشيخ أحمد الريسوني -نائب رئيس الاتحاد-: إن جنون ووهم العظمة انتقل من العقيد الراحل معمر القذافي، إلى نفوس بعض حكام الإمارات، وفقا للمفكرة.

وأضاف الريسوني أن “الشيطان ألهم بعض حكام الإمارات فكرة مميزة، وهي أن يُعدوا أطول قائمة إرهابية في التاريخ، فبذلك يتفوقون بمسافة بعيدة على جميع الدول العربية والغربية، متفرقة ومجتمعة. فحتى “إسرائيل” التي تعادي وتحارب العرب والمسلمين أجمعين، ليس لديها من “المنظمات الإرهابية” سوى عدد لا يتجاوز أصابع اليدين، أو اليد الواحدة”، وفق تصريحات خاصة لصحيفة “عربي21”.

وتابع العالم المقاصدي المغربي حديثه: إنه منذ سنين وهو يستغرب ويتساءل: “لماذا، دولة الإمارات لةم تُخرِّج ولا عالمًا واحدًا؟ حتى المفتي الرسمي مستورد من اليمن، وحتى المستشار الديني لحاكم الإمارات مستورد من المغرب. وحين ينظمون مؤتمرًا أو معرضًا للعلماء، تجد فيه منتجات “عُلمائية” من كل أنحاء العالم إلا من الإمارات”.

ويقول: “الآن فقط وجدت الجواب، وهو أن الإمارات تصنف جميع العلماء الحقيقيين إرهابيين!”.

القيادي الإسلامي البارز، مهد لشرح موقفه من خطوة آلِ نهيان هذه، بالقول: “إنه وبناء على نظرية تناسخ الأرواح أرى أن روح القذافي وجنونه بوهم العظمة، انتقلت وحلت -بعد هلاكه- في نفوس بعض حكام الإمارات، فبدأوا يشترون ويستأجرون وينتحلون كل ما يوحي بالعظمة والتفوق، من الأبراج التي فاق ارتفاعها أبراج طوكيو ونيويورك، إلى تجهيز كل شبر بكاميرات المراقبة، إلى فنادق وكباريهات تفوق ليالي ألف ليلة وليلة”.

وقطعًا للشك باليقين -بحسب الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح المغربية وعضو مكتبها التنفيذي الحالي-: “ولمن لا يؤمنون بعظمة ابن نهيان، أرسل طائراته مسافةَ آلاف الكيلومترات لقصف المدن الليبية، وهذا عمل لا تقدر عليه إلا الدول العظمى والزعماء الكبار”.

كما لفت الخبير بمجمع الفقه الدولي، في التصريحات التي عنونها بـ”الإمارات العربية العظمى”، إلى أن “من المعلوم أن العقيد معمر القذافي كان مصابًا بجنون العظمة، أو قل: بعقدة العظمة، وكان مما يزيده تعقيدًا وجنونًا أنه يجد كثيرًا من الناس يحتقرونه ويرمونه بالحمق والسفه… لذلك عمد إلى تسمية بلده الصغير ذي الثلاثة ملايين بالجماهيرية العظمى… وعمد إلى تسمية نفسه بملك ملوك إفريقيا، ونسب إلى نفسه أمجادًا فكرية وفلسفية خيالية، لا يصدقها إلا هو…”.

إلى ذلك، يرى الدكتور أحمد الريسوني الأستاذ الجامعي بالرباط والدوحة، أنه ومرة أخرى “تتفوق الإمارات على العالم كله بقائمتها الإرهابية، التي فاقت في طولها برج خليفة نفسه، مع أن الإرهابيين الحقيقيين وليس المكذوبين، لا توجد عندهم “الإمارات” لا في العير ولا في النفير، ولا يضعونها لا عن شمائلهم ولا وراء ظهورهم، ولا نسمعهم يذكرونها حتى عرضًا”.

عدم ذكر الإرهابيين الحقيقيين للإمارات العربية المتحدة لا من قريب ولا من بعيد حسب القيادي الإسلامي البارز، هو ما “يغيظ حكام أبو ظبي وينغص شعورهم بالعظمة، فلذلك أرادوا أن يعيدوا التنبيه والتأكيد على أنهم دولة عظمى يحسب لها ألف حساب، وتحاربها ثلاث وثمانون منظمة إرهابية تنتشر عبر العالم كله”.

تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصدرت يوم السبت المنصرم لائحة رسمية صنفت من خلالها 83 تنظيمًا وجماعة تزعم أنها “إرهابية”، ومن أبرز تلك التنظيمات نجد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وجماعة الإخوان المسلمين.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M