كلمة حق ووفاء

31 أغسطس 2013 03:30

عبد العزيز لمسلك

هوية بريس – السبت 31 غشت 2013م

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم،
أما بعد فقد كثر القيل والقال بخصوص بيان شيخنا الشيخ أبي سهل محمد بن عبد الرحمن المغراوي حفظه الله الأخير المتعلق بقصيدة أخينا الشيخ الدكتور عادل رفوش بارك الله فيه، والأمر لا يعدو أن يكون نصيحة وتوجيها من عالم جليل لأحد أبنائه وتلامذته، وكلمات البيان معدودة ومعانيه محدودة،وقد أجاب الشيخ عادل حفظه الله بما ظنه الصواب.

وكان الأولى أن ينتهي الأمر هنا.

لكن البعض وبحسن نية أساء الفهم فأساء الجواب والرد، حمل البيان ما لم يحتمله، وولده ما لم يلده، فزعم تخرصا أن الشيخ المغراوي يناصر الظالمين ويؤيد الانقلابين، وفي هذا محاذير:

الأول: التقول على العالم ما لم يقله، ونسبته إلى ما لم يثبت عنه.

الثاني: سوء الظن به.

الثالث: تجريء العوام والمغرضين على سبه وشتمه والوقيعة فيه.

رابعا: عدم إنزاله منزلته اللائقة به.

خامسا: مخالفة آداب النصح للعالم، خصوصا إذا كثر صوابه، وعلم تحريه للحق، واتسع علمه، وظهر ذكاؤه، وعرف صلاحه وورعه واتباعه.

وهذا يستدعي منا التروي في الأحكام على الناس، وعدم المسارعة إلى الرد.

ولا نعلم عن شيخنا الشيخ المغراوي حفظه الله إلا الخير وحب أهل الخير أينما كانوا، مع مناصرته لقضايا الأمة الإسلامية، وشدة تأثره بما يصيب المسلمين في بقاع العالم. مع عظيم معرفته بما يخطط ويدبر للإسلام والمسلمين.

وحاشاه أن ينصر الظالمين أو المعتدين، فطالما سمعنا دعواته عليهم أن يهلكهم الله وأن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر.

ويعلم الله أني لا أقصد الطعن على أحد، ولكن هالني ما رأيت من المقالات والتعليقات مما لا يمت إلى التثبت بصلة، ولا إلى الأدب مع العلماء بمنزلة. وما أردت إلا التذكير لإخواني في الله.
وهذا حسبي؛ فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان. 

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M