فرنسا: تفكيك مجموعة إرهابية نسائية متصلة بتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا

09 سبتمبر 2016 17:21

هوية بريس –  متابعة

ذكر مصدر قريب من التحقيق في السيارة الممتلئة بأسطوانات الغاز التي عثر عليها في العاصمة باريس اليوم الجمعة، أن المشتبه فيها الرئيسية في هذه القضية كانت قد أعلنت مبايعتها لـتنظيم الدولة الإسلامية.

واعترفت الشابة (19 عاما) وهي ابنة مالك السيارة التي كانت تحمل أسطوانات الغاز، أنها كانت تعد لاعتداء، وذلك بعد أن تم إيقافها مساء الخميس مع شريكتين لها.

وقد أصيبت المتهمة بالرصاص بعدما طعنت أحد رجال الشرطة الذين أتوا لتوقيفها في منطقة بوسي سان-أنطوان على بعد 25 كيلومترا جنوب شرق باريس.

وكان مصدر قريب من التحقيق قد كشف عن العثور على أسطوانة فارغة على المقعد الخلفي للسيارة وعن ست أخرى في الصندوق الخلفي، إلا أن المحققين لم يجدوا أي نظام تفجير داخل السيارة التي كانت مركونة في شارع صغير بالعاصمة غير بعيد من رصيف مونتيبيلو قبالة كاتدرائية نوتردام التي يزورها آلاف السياح.

وصرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف للصحفيين مساء الخميس بأن النسوة الثلاث اللواتي تبلغن من العمر 39 و23 و19 عاما “اعتنقن التطرف”، وأضاف أنهن “كن يقمن على ما يبدو بالإعداد لأعمال عنيفة جديدة ووشيكة”.

وأرسلت السلطات تحذيرات إلى أجهزة الشرطة من اعتداء في محطات القطارات في باريس والضواحي أمس الخميس كما قاله مصدر في الشرطة، موضحا أن الشبكة التي يتم تشغيلها من الخارج كانت تعد لاعتداء يوم أمس.

وجاء العثور على السيارة بعد شهرين من هجوم نيس الذي راح ضحيته 86 قتيلا، أما صاحب السيارة فأطلق سراحه مساء الثلاثاء بعدما استمع إليه المحققون.

يُذكر أن أكثر من مئتي شخص قتلوا بهجمات في  فرنسا خلال الـ18 شهرا الأخيرة، وما زالت البلاد في أعلى حالات التأهب بعد دعوة تنظيم الدولة الإسلامية أنصاره إلى مهاجمة هذا البلد الذي يشارك في قصف قواعد التنظيم في العراق وسوريا.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M