فيسبوكيون يرفضون فرضية اصطدام باها بالقطار دون فعل فاعل والرباح يحذر..

08 ديسمبر 2014 16:58
فيسبوكيون يرفضون فرضية اصطدام بها بالقطار دون فعل فاعل والرباح يحذر..

فيسبوكيون يرفضون فرضية اصطدام بها بالقطار دون فعل فاعل والرباح يحذر..

هوية بريس – عبد الله المصمودي

الإثنين 08 دجنبر 2014

بعدما توالت المنشورات “الفيسبوكية” الرافضة لفرضية أن الراحل عبد الله بها -رحمه الله- مات بعد اصطدامه بقطار سريع، أنشأ مجموعة من الناشطين في “الفيسبوك” مجموعة أطلقوا عليها اسم: “عبد الله باها… اغتيل”.

وعن الغرض من إنشائها جاء في تدوينتهم أحدهم: “هذه مجموعة من أجل أن نوصل لهم أن ‫‏عبد الله بها اغتيل… و لسنا أغبياء من أجل أن نصدق خرافاتهم الواهية التي لا أساس لها من الصحة”.

وكتب آخر متسائلا: “أسئلة معلقة حول وفاة عبد الله بها:

ـ من أعلمنا بأن الأستاذ بها كان فعلا في زيارة تفقدية لمكان غرق القيادي الاتحادي؟

ـ ما الفائدة من ذهاب الأستاذ بها إلى هذا المكان ليتفقّد ظروف مقتل الأستاذ الزايدي، وهو الحكيم المنزّه عن العبث؟

ـ وهل الزيارة التفقدية تكون قبيل المغرب عندما تكون الرؤية ضعيفة؟

وهل كان الأستاذ بها يشك في الرواية الرسمية لوفاة الزايدي حتى يتحرّى بنفسه؟

ـ كيف يؤمّ الأستاذ بها هذا المكان يوم الأحد، وهو وزير دولة، دون مرافق؟

ـ كيف ينزل من سيارته، ثمّ يتوجّه راجلا ولا ينتبه للقطار مع العلم أن الأستاذ بها عاش في الرباط ويعرف جيّدا صوت القطار؟”.

ثم كتب: “أجزم أن الأستاذ عبد الله بها، لا يمكن أن يقوم بعمل مثل هذا دون أن يكون قد أخبر واستشار أخاه عبد الإله بنكيران.. فإذا كان هذا الأخير على علم مسبق بخبر انتقال صاحبه إلى بوزنيقة من أجل تفقد مكان وفاة القيادي الاتحادي، فإن الأسئلة التي طرحتها لا قيمة لها.. وإلا فإنّ عقل الحركة والحزب قد تمّ استهدافه، إلى أن تظهر.. الحقيقة….!!!!؟؟؟؟؟”.

وفي ذات السياق دعا عزيز رباح وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، المشككين في ملابسات وفاة وزير الدولة عبد الله باها بعدم الترويج للتخيلات.

وأضاف رباح، في تدوينة له على صفحته الرسمية في “فايسبوك”: “أرجوكم لا تروجوا لهذه التخيلات، فبلادكم بخير وإن فقدت أعز رجالاتها من مثل حبيبنا عبد الله بها رحمة الله عليه، فللوطن ربّ يحميه وملكية توحده ودين يرشده ونخبة تصونه وشعب يفديه ويقظة تحميه”.

مضيفا: “لا تكونوا صدى لمن يريد نشر الرعب في البلد وإخافة المواطن والأقرباء والشركاء بعد ما أنعم علينا ربنا بنعمة الإصلاح في ظل الاستقرار، رحمة الله على السابقين وحفظ الله الصادقين وحمى الله هذا البلد الأمين ونجانا من كل متآمر لعين”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M