الشيخان الكتاني والفيزازي يقاضيان فضائيات مصرية بسبب «الشعوذة»

19 ديسمبر 2014 21:55

هوية بريس – متابعة

الجمعة 19 دجنبر 2014

قرر كل من الشيخين السلفيين المغربيين محمد الفيزازي وحسن الكتاني، رفع دعوى قضائية ضد عدد من القنوات المصرية منها شبكة قنوات “دربكة” وقناة “توب موفيز”، وذلك بسبب المتاجرة باسميهما وصورهما في ملفات ذات الصلة بالسحر والشعوذة، حسبما أوردت مفكرة الإسلام.

وقال الشيخ محمد الفيزازي: “إن ما تقوم به تلك القنوات المصرية يعد جريمة بكل المقاييس، وإنهم مجموعة من النصابين واللصوص”، مضيفًا أن قرارهم برفع دعوة قضائية ضد القنوات لا رجعة فيه، وتساءل باستغراب: “أي نوع من البشر أولئك، وكيف سمحوا لأنفسهم بارتكاب تلك الجرائم في حقنا؟”، وفقًا لـ”عربي 21”.

الفيزازي الخطيب الذي سبق أن أمَّ العاهل المغربي، قال: “إن أولئك المجرمين يجمعون ملايين الدولارات مستغلين مكانتنا الاجتماعية والاعتبارية، إنهم عصابة إجرامية لا دين لها ولا خلق ولا كرامة”.

وأكد إمام مسجد طارق بن زياد بمدينة طنجة شمال المغرب، أنه سيطلب من مصطفى الرميد، بصفته وزيرًا للعدل ومحاميًا وحقوقيًّا، وكصديق قديم، رفع دعوى قضائية، والاتصال بوزير العدل في مصر.

وحسب الإعلان التلفزيوني الذي تبثه تلك القنوات تحت اسم “النقابة الروحانية المغربية”، فإنه يدعو المواطنين إلى عدم التعامل مع الشيوخ المغاربة الذين يعملون في مجال “العلاج الروحاني”، باستثناء أربعة شيوخ هم: الشيخ محمد الفيزازي، والشيخ حسن الكتاني، والشيخ عبد الواحد المغربي، والشيخة أم داوود.

وزاد الإعلان التشهيري أن النقابة المذكورة منحت الشيوخ الأربعة المذكورين، “بناء على كفاءاتهم، شهادات لممارسة العلاج الروحاني للمشاكل الأسرية والتجارية، وعلاج أمراض مستعصية كسرطان الدم وكذا لتفسير الأحلام والرؤى”.

وحسب الإعلان الدعائي الذي بثته قنوات مصرية عديدة، فإنه فضلًا عن إظهار صورتي كل من الشيخ محمد الفيزازي والشيخ حسن الكتاني، لأكثر من مرة وفي أوضاع مختلفة، فإن التعليق الصوتي المرفق بتلك المادة الإشهارية يأتي مرفقًا أيضًا بمجموعة من الأرقام الهاتفية، أسفل الشاشة للاتصال وعرض المشاكل “الروحانية والنفسية والرؤى والأحلام”.

القنوات التي اعتبرها الفيزازي “تروج البهتان والكذب، وكلها ميوعة وانحلال وإباحية”، تضاف إلى سلسلة من الإساءات التي كالها الإعلام المصري للمغاربة، خاصة منه الإعلام المرئي إلى جانب بعض المسلسلات.

“هكذا يستمر بعض من الفن والإعلام المصري في شراء العداء المجاني من المغاربة”، هكذا علق المئات من المتضامنين مع الشيخين على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم الذين ما يزالون يستحضرون بقوة حوادث مسلسل “تفاحة آدم” ومسلسل “فيفا أطاطا” وزلة “أماني الخياط” وما تسببت فيه من توتر للعلاقة بين البلدين مما تطلب أكثر من اعتذار وتدخل.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M