الريسوني: أنا شخصيا لا أعرف ما هي سلبيات النقاب سوى كونه يغيظ بعض الناس

01 يناير 2015 17:32
الريسوني: أنا شخصيا لا أعرف ما هي سلبيات النقاب سوى كونه يغيظ بعض الناس

الريسوني: أنا شخصيا لا أعرف ما هي سلبيات النقاب سوى كونه يغيظ بعض الناس

هوية بريس – عبد الله مخلص

الخميس 01 يناير 2014

في حوار ليومية “المساء” مع الدكتور أحمد الريسوني نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول العديد من القضايا، وبخصوص موضوع النقاب وما أثير مؤخرافيعددمندولالخليج، وإقدام امرأة منتقبةعلى قتل أستاذة أمريكية في مركز تجاري في أبو ظبي.

سأل صحفي “المساء”: هل يمكن أن نعد النقاب لباسا متخلفا ذوقيا وعلميا ودينيا؟ وهل يمكن شرعا، وبالنظر إلى سلبيات النقاب، منع ارتدائه في الأماكن العمومية؟

أجاب الدكتور بقوله:

«وصف النقاب بأنه لباس متخلف ذوقيا وعمليا ودينيا مجرد حكم ذوقي مزاجي لا أقل ولا أكثر، فدع الناس وأذواقهم المختلفة، وللناس فيما يعشقون مذاهب، أما التخلف الحقيقي فلا يوجد في النقاب ولا في العمامة، وإنما يعشش في العقليات والنفسيات وسوء الأخلاق.

والنقاب، يا سيدي، إنما تلبسه من تلبسه في الأماكن العمومية، فهل تقصد أن يمنع في الأماكن العمومية ويسمح به في البيوت؟!

من الناحية الفقهية، أنا لا أقول بلزوم النقاب، ولكني أعرف أن من رضيته واقتنعت به تكون سعيدة به مرتاحة معه. وأنا شخصيا لا أعرف ما هي سلبيات النقاب سوى كونه يغيظ بعض الناس.

فهل سلبيات النقاب أن امرأة منقبة ارتكبت جريمة قتل لأول مرة في تاريخ البشرية؟

طيب لو فرضنا أن القاتلة كانت سافرة هل سيمنعون السفور ويفرضون النقاب؟

ثم هل المرأة المنقبة قتلت ضحيتها بالنقاب أم بالسكين؟

وإذا كانت جريمة قتل واحدة قد صدرت من امرأة منقبة، فمن يقتل الآلاف يوميا عبر العالم، هل هن المنقبات؟

على كل حال هذا مجرد تعليق وقول على قول، وجواب عن سؤال، أما من أراد أن يمنع النقاب أو الحجاب أو الجلباب، أو حتى العمامة واللحية، فذاك شأنه ولن أمنعه، وكما كان المرحوم عبد الله بها يقول: “كل واحد يدير شغلو”».

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M