محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري وإصابات بنار الأمن

05 سبتمبر 2013 10:21

هوية بريس – متابعة

الخميس 05 شتنبر 2013م

قال مصدر أمني مصري مسؤول إن وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم، نجا، اليوم، من محاولة اغتيال تعرض لها موكبه إثر انفجار يرجح أن سببه سيارة مفخخة، أسفرت عن وقوع مصابين.

وأضاف المصدر أن سيارة مفخخة على الأرجح كانت على أحد جوانب طريق مصطفى النحاس بمدينة نصر، شرقي القاهرة، انفجرت أثناء تحرك موكب الوزير من أمام منزله، دون أن يصاب الوزير بأذى، في حين وقعت إصابات كاري حصرها، قد تشمل أفرادا من الحرس والمارة، وحدثت تلفيات في بعض المحلات المجاورة.

 

وكانت أنباء أولية عن الحادث قد أفادت في وقت سابق بعدم وقوع إصابات بين أفراد مكوب الوزير.

ويعد هذا أول محاولة اغتيال لمسؤول في السلطة الحاكمة الجديدة منذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليوز الماضي.

وأطلقت قوات الأمن أعيرة نارية كثيفة أمام منزل وزير الداخلية، تزامنا مع وقوع انفجارات، بالقرب من منزل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بمدينة نصر بامتداد مصطفى النحاس، ما تسبب فى وقوع ضحايا وعشرات المصابين جراء الانفجار.

وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة بأكملها بعد انفجار 3 أو 4 سيارات أمام منزل الوزير.

وهرعت سيارات الإسعاف والإنقاذ إلى المنطقة وجار تمشيطها. 

فيما ذهب نشطاء وداعمو الشرعية أنصار الرئيس المخطوف محمد مرسي إلى أن هذا الانفجار حادثة مفبركة، والمقصود منه مزيد من المتابعات والملاحقات غير القانونية والقمعية لمن يراد توريطهم في أحداث عنف..

كما قال ياسر الزعاتره -كاتب ومحلل سياسي- عبر تويتر أن:

“الانفجار قرب منزل وزير داخلية مصر. ألعاب مباحث أمن الدولة تزداد تباعا. هدفها تجييش الشعب في معركة وهمية ضد “الإرهاب” لتبرير قبضتهم الأمنية”.

وغرد أيضا بقوله: “دعاوى الإرهاب في مصر هدفها تبرير سياسة القبضة الأمنية، وحرف الأنظار عن إخفاقات الانقلابيين على كل صعيد. لا صوت يعلو فوق صوت المعركة!!”.

وأضاف: “ألم يثبت أن مباحث أمن الدولة هي من فجرت كنيسة القديسين في الإسكندرية عام 2010؟! في سجلات أجهزة الأمن المصرية وسواها الكثير من ذلك!!”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M